CET 00:00:00 - 06/02/2012

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: ماريا ألفي
نشر أدمن الصفحة الرسمية للقوات المسلحة بيانًا تحت عنوان "حالة فهم 5" قال خلاله الآتي:

"لقد مرت فترة طويلة دون أن نتعرض لأي من القوى السياسية أو الحركات الثورية التي تنادي بإسقاط حكم العسكر - كما يحلو لهم أن يطلقوا عليه - ويبدو أن لهذه الكلمة نغمة خاصة تطريهم وكأن العسكر ليسوا أبناء مصر من ريفها ومدنها شمالاً وجنوباً ... أما أن تكتب حركة شباب 6 أبريل على صفحتها الرسمية كلمة إضراب ضد مجلس المخلوع وتقصد المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتحرض على الإضراب العام والعصيان المدني ، فهنا يجب أن نقف وقفة جادة، لنوضح الآتي بعد:-
1- لم تكن 6 أبريل تستحق عناء الرد عليها على صفحة الأدمن وكفى الرد عليها من شباب الثورة وعلى صفحتها الرسمية تعليقاً على البوست .

2- لن يفيد سرد حقائق ذكرت على ألسنة من يطلق عليهم أبرز قادة الحركة من تدريبهم في الخارج وأين ولماذا ، سيقولون تدربنا لإسقاط نظام مستبد ونقول سقط النظام من رأسه إلى حكومته ، وجميعهم في السجن يحاكمون أمام القضاء المصري الشامخ ، وسيقولون قضاء متواطئ ومتباطئ ونريد محاكمة ثورية ، ونقول هناك مجلس شعب ، سيقولون مجلس إسلامي يعمل مع المجلس الأعلى .... بإختصار سياسة التشكيك والتخوين التي تم تدريبهم عليها لأن الهدف إسقاط مصر وليس النظام .

3- رأيناهم في كافة المظاهرات يدخلون بأعلامهم ، وما أن تبدأ المظاهرة وتشتعل أحداثها ألا وقد اختفوا تماماً من الميدان ، وهو ما تدربوا عليه إشعال النيران ثم الهرب ...

4- يريدون إضراباً عاماً يوم (11) فبراير ولا ندري هل هم يعملون حتى يضربوا أم استكمالاً لمسلسل سحب الإقتصاد المصري إلى الهاوية ، ومن ثم الإنفجار الداخلي الذي يؤدي إلى الفوضى الشاملة ثم سقوط الدولة..


وقال أدمن العسكري الآتي لحركة شباب 6 إبريل :
1- تدربتم في صربيا وغيرها لإسقاط مصر ، وتدربنا في جبالها وزراعتها وبذلنا الدم والجهد والعرق في مدرسة الوطنية وهي القوات المسلحة حامية مصر ... ومازلنا حتى هذه اللحظة لا نخون أو نشكك في أحد لمصلحة مصر ، ومع ذلك تصرون على التمادي في الخطأ ..


2- مصر لن تسقط ونحن حتى هذه اللحظة ملتزمين بأقصى درجات ضبط النفس حفاظاً على الدم المصري الغالي رغم كل الشائعات والإتهامات التي تطلقونها وتحاولون إلصاقها بالقوات المسلحة ، ونحن نقول صبراً فهم صغار ..


3- نرصد كل ما تقومون به على الشبكة الدولية والحملات الإلكترونية والألفاظ البذيئة التي يحاكم عليها القانون ونعرف أصحابها تماماً ، ومع ذلك لم نتخذ أي إجراء قانوني حتى لا يُقال أننا نضطهد حركة بعينها ، وسنرى ضحالة الفكر في تعليقات أعضائكم على هذا البوست فور نزوله .


وأخيراً وليس آخراً .... لن نقول لكم اتقوا الله في مصر لأنكم لا تريدون مصر ، ولن تتقوا الله فيها ، أما نحن أحفاد أحمس وصلاح الدين وقطز وعرابي وسعد زغلول وعبد الناصر والسادات بطل أكتوبر 1973 فلا نعرف إلا النصر ، ولن تُهزم أو تُسقط مصر بجيشها وشعبها وشباب ثورتها الحقيقي الذي ثار لإسقاط النظام وأسقطه وبدء يعمل لنهضة مصر ، ولكن كثر قراصنة الثورة .. ولكن الثورة لن تخطف وستستكمل بسواعد الشرفاء من أبناء هذا البلد العظيم والنهاية باتت قريبة جدًا .

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق