CET 09:41:22 - 16/07/2009

مساحة رأي

منذ أن أشعل المهندس عدلي ابادير الشعلة القبطية بمؤتمر زيورخ في سبتمبر 2004 رفعت الصحافة المصرية القومية سيوف التخوين والعمالة ..الخ للنيل من عمل الأقباط الوطني الحقوقي والإنساني، ومن عجب العجاب أن نتهم بأننا عملاء وخونة من الإسلاميين " إخوان وجماعات " ورجال النظام القومجيين..الخ علاوة على عدد قليل من الأقباط أصحاب المصالح الخاصة
فالإسلاميين استباحوا شرف وحياة و أموال أقباط مصر ليمولوا حركتهم الإرهابية بسرقة أموالهم  كما نشروا فكرهم المتطرف في الشارع المصري وزايد النظام على الجماعات الإرهابية لكسب الغوغاء والدهما والقومجيين لم يعنيهم نزيف 15 مليون قبطي يصرخون وينزفون من التطرف والاضطهاد  وحرمانهم من ابسط الحقوق الإنسانية المقننة في الدستور المصري " مادة 40 و 46 ".

مؤتمر اتحاد المنظمات الأوربية
عقد على مدار يومين يوم 10 و11 من هذا الشهر في فيينا تضمن  اليوم الأول " مؤتمرا صحفيا " شمل كلمتي باللغة الألمانية التي فيها  ألقيت الضوء  على الكم هائل من الاعتداءات على أقباط مصر منها على سبيل المثال لا الحصر عزبة جرجس وعزبة بشرى وحبس القس متاؤس ظلما ورفض محافظ سوهاج طلب مقابر للأقباط بمدينة جرحا بعد 13 عاما انتظارا ورفض محافظ قنا إعادة بناء كنيسة الأنبا انطونيوس الآيلة للسقوط  نتيجة للحريق والحكم على قاتل مسلم بسنة مع إيقاف التنفيذ لكون القتيل قبطي مسيحي  والاعتداء على رهبان دير ابو فانا ...الخ والجلسات العرفية الظالمة وقراراتها المجحفة للأقباط, والهجوم المستمر والسافر على بيوتهم وكنائسهم وتواطؤ الأجهزة الأمنية ضدهم  .
كما وزعت تقرير صادر من منظمة التضامن المسيحي العالمي باللغة الألمانية احتوى على صورة  إحدى عشر فتاة قبطية خطفن لأسلمتهم قسريا .
وفى ختام كلمتي طلبت من المنظمات الحقوقية الحاضرة والسياسيين والأحزاب والبرلمانيين مشاركتنا في العمل الحقوقي والإنساني لرفع الظلم عن أقباط مصر " 15 مليون "  قبطي مضطهد بسبب هويته الدينية .

الاستقواء بالخارج
يتهمنا الإعلام بالعمالة والخيانة والاستقراء بالخارج مدللين وجه نظرهم بوجوب العمل داخل مصر والشكوى للمسئولين في مصر متسائلين
لماذا ننشر غسيلنا خارج مصر؟ ولماذا نحاول النيل من سمعة مصر ؟ وهل من الوطنية طلب التدخل الأجنبي التدخل لحماية الأقباط ؟
لكل هؤلاء نذكر أن عمل الأقباط في بلاد المهجر نتيجة تواطؤ النظام  في اضطهاد الأقباط بل ومزايدته على الإسلاميين!! في أحيان كثيرة بدليل
* هل من العدل الصمت 3 سنوات على قانون دور عبادة موحد يهدد بحرق الوطن وإصدار قرارات برلمانية فورية في رفع حصانة وإعدام خنازير " رغم عدم وجود إصابة بمصر" ؟!!
* سئمنا عمل النظام المصري باسناد الجريمة لمتخلف عقلي تبريرا للأحداث الدامية أو بإلقاء القبض على المجني عليهم للضغط عليهم للتنازل أو لتغيير أقوالهم " مثل دير ابوفانا بالمنيا " أو بمسرحية هزلية " الصور التقليدية "  من تبويس اللحى بين شيخ وقس .
* مماطلة النظام بدليل ترك قرارات لجنة الدكتور العطيفى 35 عاما في أدراج سيد قرارة !!
* الازدواجية الفاضحة للنظام بتدخل رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشعب عقب مقتل شهيدة الحجاب " مروة الشربينى " وعدم الاهتمام بدماء مئات الأقباط القتلى وترك الجناة بلا عقاب ؟!!
معلنين انه لا يوجد قبطي واحد يطلب التدخل الأجنبي على مصر  بل نحن نطلب دول الغرب بالضغط على النظام المصري لتفعيل المعاهدات الحقوقية العالمية ومواثيق الامم المتحدة الموقعة عليها مصر على ارض الواقع .

نتائج المؤتمر
كسب تأييد أعضاء حكوميين منهم وزير الدفاع السابق والبرلماني حاليا  و تأييد منظمات حقوقية نمساوية لمطالب الأقباط العادلة  لنيل حقوقهم المشروعة " حق الحياة والعيش الكريم " يمارسون طقوسهم الدينية ويأمنون على بناتهم و أبنائهم وأموالهم  انضمام منظمات قبطية جديدة للعمل الحقوقي في النمسا منظمة كيمى القبطية برئاسة الأستاذ فريد بخيت وكسب نشطاء جدد داخل دول الاتحاد الأوربي نشر الوعي بالقضية القبطية أفقيا راسيا بانظمام منظمة بلادنا المصرية للاتحاد .
أخيرا توصيل رسالة للنظام بفشله في تدحين الحركة القبطية فقد حاول النظام تدجين الحركة القبطية بلجان تخديرية جالت العالم ولكن هيهات أن ينجحوا الأقباط .

سهام العمالة والخيانة و الأساليب البالية من سب وقدح للنشطاء لن ترهبنا إطلاقا وليعلم كل ناشط قبطي أن استخدام بعض الأقباط "  اليهوزات"  للنيل من عملنا الحقوقي لن تجدي فلليهوزات كلمة كارنيجى " إن الناس ذو النفوس الدنيئة تجد اللذة في انتقاد العظماء ولكل ناشط قبطي اعلم انك " إذ طعنت من الخلف فاعلم انك في المقدمة "
مبروك لمصر بهؤلاء الكوكبة البررة " النشطاء الاقباط " الأبناء الشرعيين لمصر لتتضح الصورة بين عمل الأقباط وعمل مرشد الإخوان صاحب الطزات الشهيرة .
" من ارتضى أن يكون شاة آكلته الذئاب " مثل فرنسى
Medhat00_klada@hotmail.com

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٤ صوت عدد التعليقات: ٥ تعليق