كتبت: ماريا ألفي
وقالت اللجان في دعوتها: إنه بعد مرور عام على ثورة 25 يناير، لم يُسلم العسكر السلطة للمدنيين كما وعدوا أكثر من مرة، بل يماطلون في تمديد الفترة الانتقالية، وهو ما يشكِّل خطرًا داهمًا على الثورة ومكتسباتها، فكلما طال وجودهم في السلطة زادت جرائمهم ضد الشعب المصري، فالقتل والاعتقال والتعذيب في السجون الحربية كانوا حصيلة ما جناه المصريون من العسكر طوال هذه الفترة، والفقر والبطالة وتدني مستوى المعيشة وتدهور الاقتصاد كانوا أيضًا ثمار هذا الحكم العسكري الظالم". وطالبت الدعوة المصريين بأن يفيقوا ليدافعوا عن ثورتهم وينقذوا بلادهم ضد من يحاولون سرقتها، وأن يطالبوا بتسليم السلطة للمدنيين، ويتصدوا لمحاولات المجلس العسكري الإشراف على صياغة الدستور الذي يسعى لأن يجد لنفسه حماية فيه تمكنه من الإفلات من العقاب على الجرائم التي ارتكبها. لافتةً إلى أن دماء الشهداء تصرخ مطالبةً بأن يقفوا جميعًا- رجالاً ونساءً، شبابًا وشيوخًا، مسلمين وأقباط- في وجه هذا الطغيان الذين ضحوا بأرواحهم للتحرر من أغلاله. وأضافت الدعوة: "لا للخروج الآمن للعسكر.. لا انتخابات رئاسة تحت حكم العسكر.. لا دستور تحت حكم العسكر"، مؤكّدةً أن أهدافهم تتلخص في: وفي نهاية الدعوة، عرضت الصفحة جدولًا بمسيرات الأسبوع من 6 فبراير وحتى 10 فبراير، جاء على النحو التالي: يُذكر أن عدد المنضمين للدعوة قد وصل حتى كتابة هذه السطور إلى (1,712) عضوًا.
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |