**كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
أكد القمُص "عبد القدوس حنا عبد السيد" وكيل إيباراشية بـِبـَا والفَشن وسُمِسطا في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون" أنه برغم وعود الأمن ببناء كنيسة في "عزبة بُشرى" التابعة للفشن بديلاً عن مبنى الخدمات الذي كان يُصلي فيه أقباط العزبة ويؤدون شعائرهم الدينية، إلا أن الأمن ما زال ممتنعًا عن الوفاء بوعوده، مما يعني أن وعوده كانت كلام في الهوا.
وأوضح عبد السيد: أن أهالي العزبة الأقباط لا يجدون مكانًا يصلون فيه للآن بعد اندلاع أعمال العنف التي وقعت ضدهم لأجل منعهم من الصلاة في مبنى الخدمات الذي لم يوافق الأمن على الصلاة فيه. مُطالبًا الجهاز الأمني بسرعة بإعطاء تصريح لبناء كنيسة يُصلي فيها أقباط العزبة.
وكانت أعمال عُنف وحرق منازل وحقول مملوكة لأقباط قد وقعت مطلع الشهر الحالي ضد أقباط "عزبة بشرى الشرقية" ضد أقباط القرية وذلك بتحريض من قبل الأمن بهدف منع الأقباط من الصلاة في مبنى خدمات كان يقيم به كاهن العزبة.
وقد أسفرت أعمال العنف التي ارتكبها أهالي العزبة من المسلمين وهم مدعومين بحماية وتحصين أمني! عن منع صلاة الأقباط في المبنى، وحرق حوالي ثمانية أفدنة من المزروعات التي يمتلكها أقباط، وحرق منازل بعض الأقباط، وكذلك التحرُش الجنسي ببعض نساء أقباط القرية. |