CET 00:00:00 - 19/07/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
على خلفية إدّعاء البعض بإسلام "مايكل جاكسون" شن الكاتب الدكتور "إبراهيم السايح" هجومًا غير مسبوق في جريدة القاهرة التي  تصدر عن وزارة الثقافة في عددها الأخير على الأمة الإسلامية، واصفًا إياها بأنها لأمة عديمة الثقة.
مضيفًا: "لو لم يكونوا كذلك لاكتفى كل منهم بنفسه دون الاحتفاء بانضمام آخرين من النجوم والكواكب أو غيرهم إلى هذا الدين، ولو لم يكونوا كذلك ما اهتم أحدهم بانتشار الكنائس أو المعابد أو المذاهب الأخرى في مصر أو غيرها لأن المسلم الحقيقي يستطيع إقامة شعائر الإسلام وأداء فروضه في أي مجتمع وفي أي مكان دون مزاحمة من أحد ودون الحاجة لتشجيع أو تعضيد من أحد.
وأضاف السايح في مقالة المنشور بعنوان (اللهم أعز الإسلام بأحد المايكلين "جاكسون أو دوجلاس" أو كليهما): أننا للأسف نشهد انتفاضات دموية ضد كل محاولة لإقامة إحدى الكنائس في مصر، ونشهد مضايقات وتحرشات في غاية القسوة والعنصرية والبذاءة ضد كل أصحاب المذاهب الأخرى حتى لو كانوا من المسلمين، ونشهد اضطهادًا شبه رسمي ضد إخواننا الأقباط على جميع المستويات وسائر الأصعدة.
ووصف السايح هذا السلوك بـ "الخائب" و"العبثي"، مضيفًا أن هذا السلوك ليس حِكرًا على الجهلة والأميين، ولكنه يمتد أيضًا إلى حاملي أرفع الشهادات العلمية ممن يعتبرون أنفسهم في رباط إلى يوم الدين ضد كل ما يخالف عقيدتهم أو مذهبهم.
واختتم السايح مقاله الصادم بالقول: "كفاكم عبطًا وتخلفًا وجهلاً وعنصرية، فإن كان "الدين عند الله الإسلام" فلستم انتم هذا النوع من المسلمين الذي يمكن إقناع الآخرين بهذه الحقيقة بل انتم في الواقع أسوأ أعداء هذا الدين وسائر الأديان الأخرى".
يذكر أن الكاتب الدكتور إبراهيم السايح هو "أستاذ جامعي مصري في اللغة اليونانية. إيمانه بمبادئ الاشتراكية, ونشأته في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر جعلته ينضم لحزب التجمع الاشتراكي وأصبح من ضمن الشخصيات المهمة والمؤثرة فيه.
تنوعت كتاباته ما بين الروايات والقصص والمقالات السياسية الساخرة بالإضافة لبعض السيناريوهات إلا أنه استقر في جريده التجمع كنائب لرئيس التحرير وتميز طوال فتره بقائه في جريدة التجمع بأسلوبه الساخر الناقد تجاه نظام الحكم في مصر"  (موسوعة ويكيبيديا).

هجومًا غير مسبوق في جريدة القاهرة

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٦ صوت عدد التعليقات: ٢٩ تعليق