أعلن الناشط السياسي القبطي ممدوح رمزي، عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح والتنمية، عزمه الترشح في انتخابات الرئاسة ليصبح بذلك المرشح القبطي الأول للرئاسة.
وقال رمزي لـ"العربية.نت" إنه سحب أوراق ترشحه أمس وسيجمع تأييد ثلاثين نائبًا من البرلمان المصري.
وحول أسباب ترشحه للرئاسة قال رمزي: "إنني لا أرشح نفسي من أجل الأقباط فقط، ولكن من أجل مصر كلها بمسلميها ومسيحييها.. من خلال متابعتي لبرامج المرشحين البارزين لم أجد واحدًا منهم يطرح ملفات الأقباط في أولوية اهتماماته، ولم أسمع واحدًا منهم يتحدث عن تعيين قبطي نائبًا لرئيس الجمهورية، مما يؤكد أننا مازلنا نسير على نفس المنهج القديم في إقصاء الأقباط".
وأحدث ترشح ممدوح رمزي هزة عنيفة في أوساط المرشحين للرئاسة، خاصة الذين ينتمون لمرجعيات إسلامية، حيث يعول المرشحون على الأقباط في دعمهم، نظرًا لأنهم يمثلون كتلة تصويتية كبيرة، وطالب مرشحون للرئاسة ممدوح رمزي بالتراجع عن ترشحه على حد قوله لـ"العربية.نت".
وأكد رمزي "أن للحزب الذي ينتمي إليه 11 مقعداً في البرلمان المصري سيحظى بدعمهم، بالإضافة إلى توقيعات نواب الكتلة وبعض النواب المستقلين".
وحول انقسامات الأقباط نحو اختيار مرشح الرئاسة بعد إعلان أكثر من هيئة وكيان قبطي دعمهم لأبوالفتوح، قال ممدوح رمزي: "لا أحد يملي على الأقباط مرشحهم للرئاسة، وإذا تحدث أحد عن دعم أي شخص فهو يتحدث عن نفسه".
ويمثل الأقباط جزءًا كبيرًا ومهمًا في المعادلة السياسية في مصر، خاصة بعد ثورة 25 يناير، التي أسقطت النظام السابق. |