تقرير: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال أرميا حنا لبيب (شقيق فتاة ساحل طهطا المُختطفة) لـ"الأقباط مُتحدون" أن أسرته تعيش مأساة حقيقية بسبب اختطاف شقيقته إيريني التي ما زالت مُختفية إلى الآن بواسطة شاب مُسلم.
وأكد أرميا أنه برغم إبلاغ الأمن مرات عديدة عن حادث الإختطاف إلا أن أخته لم تعُد للمنزل حتى الآن، نافيًا صحة ما نشرته بعض الصحف عن قيام الأمن بتسليم شقيقته لأسرتها.
ونفى أرميا أن تكون شقيقته قد تزوجت الشاب الذي قام باختطافها أو أشهرت إسلامها، مُطالبًا الرئيس المصري محمد حسني مبارك بالتدخل لإرجاع شقيقته إلى أسرتها التي تعيش الآن حالة من الخوف والقلق على مصير الفتاة.
وكانت إيريني حنا لبيب (21 سنة) الطالبة بمعهد الحاسب الآلي بسوهاج والمُقيمة بساحل طهطا التابعة لمحافظة سوهاج (جنوب العاصمة المصرية القاهرة) قد تعرضت منذ أوائل يوليو الحالي لحادث اختطاف على يد شاب يُدعى هشام سعد عبد الحميد محمد "عامل بكافيتريا معهد الحاسب الآلي بسوهاج"، وقد قامت أسرة الفتاة بتحرير محضر بالواقعة في قسم الشرطة.
وقد أكد القس ساويرس راضي "كاهن كنيسة الأنبا شنودة بساحل طهطا" على أن مُختطف الفتاة قد أعترف وتعهد أمام الأمن بإحضار الفتاة، وأن الأمن يعرف مكانها، ورغم ذلك ما زالت الفتاة مختفية.
وكانت مراكز حقوقية مصرية كمركز بريق لمناهضة العنف ضد المرأة ومركز الكلمة لحقوق الإنسان قد ناشدا زوير الداخلية المصرية بضرورة إرجاع الفتاة لأهلها، واتهما الأمن بالتقاعس عن عدم إرجاعها.
كما طالب القمص كيرلس "وكيل مطرانية سوهاج" بسرعة إرجاع الفتاة لأسرتها. |