تساءل النائب محمد أبوحامد عضو مجلس الشعب عن دائرة قصر النيل :"بأى صفة يلتقي كل من الشاطر وبديع مسؤولين أجانب وكأنهم هم من يحكمون في مصر، ومن هو الممول لجماعتهم".. وقال - خلال ندوة له بالكنيسة الإنجيلية بالفجالة - إنه يعتزم تحويل الكيان السياسى الذى بدأ فى تشكيله ليضم عددًا من المنتمين للطبقة الوسطي، إلى حزب سياسي.. مشيرًا إلى وصول عدد المؤمنين بفكرته إلى 350 مصريًا ومصرية.
وأكد أبو حامد، أن هناك صفقة واضحة بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري، مضيفا :" إن محاولات إجهاض الثورة يقودها المجلس العسكري والإخوان، حيث إن التجاوزات التي حدثت في الانتخابات لصالح الإخوان أكبر دليل علي هذا.. بالإضافة الي أن ممثلي لجنة التعديلات الدستورية كان أغلبهم من المحسوبين علي التيار الإسلامي.. كما انه حتي الآن ورغم تقديم الكثير من طلبات استدعاء المشير للمساءلة أمام مجلس الشعب لم يطرح الكتاتني رئيس المجلس الطلب للتصويت".
ورأي أن اللقاء بين بديع وقيادات الكنيسة الانجيلية، الأسبوع الماضي ما هو الإ "ديكور" واصفا الوجود القبطي في حزبى الحرية والعدالة والنور هو ديكور ليس أكثر او اقل، مشككا في الوقت نفسه فى إيمان الإخوان بمبدأ المواطنة.. متسائلًا: هل يوافق الإخوان علي وجود رئيس مسيحي أو تمثيل قبطي في الأمن الوطني والمخابرات؟.. هل يسمحوا ببناء الكنائس كما المساجد؟".
وقال أبو حامد إن هناك محاولات لإجهاض الثورة.. مشيرا الي أنه ستتم مناقشة قانون حق التظاهر في جلسة الأسبوع المقبل من مجلس الشعب وقدم التيار السلفي قانونًا يحمل عقوبات للمتظاهرين لم تكن موجودة في عهد النظام السابق.
واشار ابو حامد إلى أن الصوت المسيحي لم يدعم تيارًا بعينه في الانتخابات البرلمانية إنما دعم البرامج المدنية التي تدعم المواطنة، رافضا فكرة "الكوتة" سواء للمرأة أو للأقباط.. مضيفا :"علي الأقباط المشاركة بقوة في الحياة السياسية، ان التيارات الدينيه عددهم حوالي 10 ملايين ولكنهم تيارات نشطة، لذا علي الأقباط أن يكونوا كذلك وأن يزاحموا في الحياة السياسية".
وانتقد أبو حامد النائبات في البرلمان متسائلا: "هل هؤلاء يمثلن المرأة المصرية؟.. وهل عدد الأقباط في البرلمان يمثل عددهن الحقيقي الذي يقول البعض إنه يصل إلي 12 مليونًا".. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |