CET 00:00:00 - 24/07/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

**كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال الناشط الحقوقي المعروف ممدوح نخلة "رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان بمصر" في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أن مُنظمته تعِد حاليًا لإطلاق حملة حقوقية وشعبية لتغيير مُسمى الدولة المصرية من "جمهورية مصر العربية" إلى "مصر" وذلك تأكيدًا على الهوية والخصوصية المصرية.
واستنكر نخلة ما قام به الحُكام العرب لمصر بتغيير اسم مصر إلى "الجمهورية العربية المتحدة" و "جمهورية مصر العربية" في إشارة إلى الرئيسين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات، مُعتبرًا هذا العمل بمثابة تحدي لهوية مصر وخصوصيتها التاريخية والحضارية.
حملة "شعبية  حقوقية" لتغيير مُسمى الدولة إلى مصر بدون "العربية"وأوضح نخلة أن الحملة التي ستتبناها منظمته ستطالب بإعادة صياغة المادتين الأولى والثانية من الدستور المصري واستفتاء الشعب على هذه الصياغة، حيث أنه لتغيير مسمى الدولة من "جمهورية مصر العربية" إلى "مصر" يستدعي إجراء تعديل على المادة الأولي بالدستور، وكذلك تعديل المادة الثانية من الدستور خاصة تعديل نص "اللغة العربية لغتها" لجعلها "اللغة العربية واللغة القبطية".
وأكد نخلة أنه لا يجوز الطعن أمام المحاكم لإحداث هذا التعديل لأن تغيير اسم الدولة لم يكن عبر قرار إداري حتى يمكن الطعن عليه.
وأشار نخلة أن هذه الحملة ستضع التيارات الإسلامية والحكومة أمام خيارين إثنين لا ثالث لهما، فإما أن ينحازوا لمصريتهم وحضارتهم، وإما أن يتملصون منها ويغلبون الهوية العربية على الهوية المصرية، مؤكدًا على أنهم لو غلّبوا العروبة على المصرية فإنهم في هذه الحالة سيضعون أنفسهم في موقف صعب لا يحسدون عليه.
وتساءل نخلة: كيف استطاع وجرؤ عبد الناصر والسادات على الإقدام على هذه الخطوة وتغيير اسم الدولة "مصر" الذي عُرفت به منذ سبعة آلاف عام إلى مُسميات أخرى؟!!! واصفًا ما فعله عبد الناصر والسادات فيما يخص مُسمى الدولة بأنه كان أسوأ مما فعله بها العثمانيين الذين غيروا اسم الدولة المصرية إلى "ولاية مصر".
وقال نخلة أنه ملتزم بجمع مليون توقيع مصري لمطالبة مجلس الشعب بتعديل مسمى الدولة إلى مصر فقط دون العربية!
يُذكر أن هذه الحملة تأتي إستجابة للدعوة التي أطلقها مؤخرًا الدكتور كمال فريد اسحق على موقع "الأقباط متحدون" لتغيير مسمى الدولة إلى مصر دون "العربية".
لقراءة دعوة د. كمال فريد لتغيير مسمى الدولة أنقر هنا:

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٦ صوت عدد التعليقات: ٤٢ تعليق