المصري اليوم |
عشرات الناصريين من مصر والدول العربية توافدوا أمس، على قبر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، للاحتفال بذكرى ثورة يوليو، وكان فى استقبالهم بالضريح عبدالحكيم، نجل الرئيس الراحل.. الذى قال إن عبدالناصر صنع لمصر عيدها القومى الذى تحتفل به الآن، رغم هجوم البعض على الثورة وإنجازاتها، وأضاف أن ٩٠٪ ممن يهاجمون الزعيم الراحل هم الذين كانوا على خلاف معه قبل رحيله مثل الإخوان المسلمين أو من «ضربت» الثورة مصالحهم مثل المحتكرين. وانتقد «عبدالحكيم» التليفزيون المصرى، الذى لا يعبر عن الثورة ولا يبرز أن كل المصريين يشربون من «السد العالى» وينفقون من «قناة السويس». وقال عدد من عمال مصنع غزل الفيوم: «حرصنا على الحضور لقبر الزعيم لأننا نعيش فى قبره حتى الآن»، من أبرز زوار قبر عبدالناصر أمس، مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب، وسامح عاشور، نقيب المحامين السابق. قال مصطفى بكرى لـ«المصرى اليوم» إن الخطأ الرئيسى لثورة يوليو أنها لم تفرق بين الثوريين الحقيقيين والانتهازيين، الذين انقلبوا على الثورة بعد ذلك خلال فترة حكم الرئيس السادات، إضافة إلى تقاعس قادتها عن الإصلاح الديمقراطى، وثالث الأخطاء تزايد حالات الاعتقال والتعذيب، واختتم أن سلبيات الثورة لا تقاس بإيجابياتها الكثيرة والكبيرة. وقال النائب حمدين صباحى، وكيل مؤسسى حزب «الكرامة»، إن من عيوب ثورة يوليو أنها لم تتمكن من تنظيم نفسها سياسياً، إضافة إلى أن إنجازاتها لم تتم بنضال شعبى بقدر ما تمت بقرارات لجمال عبدالناصر، ولهذا فإن ما جاء بسهولة ذهب بسهولة أيضاً. وقال عبدالغفار شكر، القيادى بحزب التجمع، إن أبرز أخطاء الثورة تمثل فى عدم إتاحة الفرصة للقوى السياسية لإنشاء تنظيماتها وبالتالى لم تكن هناك إمكانية لتداول السلطة.
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |