CET 00:00:00 - 25/07/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

ننشر وثائق الخطة العامة لتحرك قوات الجيش لقيام الثوره ليلة 23 يوليو بخط عبد الحكيم عامر وإضافات زكريا محي الدين وتعقيبات جمال عبد الناصر.
تقرير: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون

هذه الوثائق المكونة من ستة ورقات حددت مصير مصر وفصلت بين عهدين الملكي والجمهوري، كُتبت بشكل كروكري وسريع ولكنها غيرت مجرى التاريخ ليس في مصر بل في العالم لأن مصر مركز توازن الشرق الأوسط.
ناصر مع الضباط الاحرار شرحت كيفية تحرك قوات الضباط الأحرار وعددها والمناطق التي ستحتلها في القاهرة والمداخل والمخارج التي ستأمنها على أن يمنع استخدام التليفونات، وأوكلت إلى فصيلة السيارات المدرعة مهمة التحفظ علي مصلحة التليفونات.
وأوضحت الخطة التعليمات بخصوص من سيتم اعتقالهم من الضباط لتأمين الحركة، وأوكل هذا الاعتقال إلى فريقين من الضباط تصحبهما سيارتان مدرعتان من سلاح الفرسان؛ مع إقامة كوردون (حصار) من الواحدة والنصف صباحًا للمنطقة التي تشمل بوابة العباسية وبوابة مدخل سلاح الصيانة وبوابة رقم 6 من قشلاقات العباسية والطريق الموصل من حدائق القبة إلى إدارة التجنيد وكوبري المترو أمام المستشفى العسكري العام وتقاطع الخليفة المأمون بشارع نادي سبورتنج.
 أعضاء مجلس قيادة الثورة وخصصت الخطة فصيلتين من دبابات سلاح الفرسان لتأمين مطاري مصر الجديدة وألماظة، وفصيلة سيارات مدرعة وفصيلة من كتيبة المشاة الثالثة عشر للتحفظ على دار الإذاعة منذ الرابعة صباحًا، وفصيلة دبابات مع سرية من كتيبة المشاة الثالثة عشر لاحتلال رئاسة الحدود ابتداء من الساعة الخامسة صباحًا، على أن يحتل مجدي حسين ثكنة الحدود بالجبل الأصفر وأن يحتل جنود لواء الأساس مبنى قسم القاهره؛ وأوكل بمركز تدريب المدفعية سد طريق مصر الجديدة وهايكستب وقفل طريق السويس في اتجاه الكيلو 4.5 وتسيير دوريات بين ميدان الجولف ومعهد الصحراء إلى أن يتم لفصيلة من كتيبة مدافع الماكينة الثانية وفصيلة مدرعات من سلاح الفرسان الاستيلاء على رئاسة الجيش، وكانت الخطة العامة قد حددت تشكيلاً احتياطيًا مكونًا من إحدى وحدات مدفعية الميدان وكتيبة المشاة 13 وكتيبة دبابات فضلاً عن بقية سلاح الفرسان الموجودة في أماكنها.
عبد الناصر وتنتقل الخطة إلى شبكة المواصلات اللاسلكية فخصصت عربة بجهاز لاسلكي لرئاسة الجيش وأخرى لسلاح الفرسان وثالثة مع البكباشي يوسف صديق ورابعة مع الكتيبة الثالثة عشر وخامسة مع رئاسة المدفعية، على أن تقدم كل مجموعة من هذه المجموعات تقرير كل ربع ساعة إلى رئاسة الجييشي منذ ابتداء العملية حتى العاشرة من صباح 23 يوليو.
وأوكلت الخطة بعد الانتهاء من الحركة لجمال عبد الناصر عقد مؤتمر برئاسة أركان حرب الجيش وبعبد الحكيم إعلان السياسة العامة وبكمال حسين الإجتماع بالمستشارين الألمان وبزكريا محي الدين أن يكون أركان حرب العملية كلها.
عبد الناصر وعامر ونصت الخطة على إنشاء شبكة لتلقي المعلومات العسكرية تتولاها المخابرات الحربية وأخرى لتلقي المعلومات المدنية وتتولاها الصحف والإخوان المسلمين لمعرفة جميع التطورات.
وأوضحت الخطة أن إخطار القوات المسلحة المصرية المرابطة بفلسطين يتم بعد إذاعة بيان الراديو بنجاح الحركة؛ كما نصت أنه بعد نجاح الإنقلاب تطوف دوريات من الاحتياط في السابعة صباحًا بالقاهرة مكونة من الدبابات والسيارات المدرعة وبطارية مدفعية وسرية مشاة مخترقة شارع المكلة نازلي (رمسيس حاليًا) وميدان المحطة وشارع ابراهيم باشا (الجمهورية حاليًا) وميدان الأوبرا، وكان على قوات الكوردون المضروب توجيه جميع الضباط من رتبة بكباشي وما يعلوها من رتب والغير مرغوب فيهم ضباط إلى صالة السينما بإداره التدريب الحربي في رئاسة الجيش.

إضغط على الصورة للتكبير إضغط على الصورة للتكبير إضغط على الصورة للتكبير
 إضغط على الصورة للتكبير  إضغط على الصورة للتكبير  إضغط على الصورة للتكبير
إضغط على الصور للتكبير

 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ١٥ تعليق