مئات الأقباط فى الإسكندرية يستقبلون البابا شنودة بعد غيابه ١٣ أسبوعاً فى عظة «الأحد»

استقبل مئات الأقباط فى الإسكندرية، أمس الأول، قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، فى مقر كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، بعد غيابه ١٣ أسبوعا عن عظة يوم الأحد.

وقال الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس الملى القبطى فى الإسكندرية، لـ «المصرى اليوم» إنه لا توجد أى ملفات محددة سيتم عرضها على قداسة البابا خلال زيارته للكنيسة،

مشيرا إلى أن جموع الأقباط والكهنة هنأوه بسلامة الوصول من رحلة العلاج القصيرة التى قضاها فى أمريكا قبل أسبوعين وعيد الرهبنة الـ ٥٥ لقداسته الذى احتفل به البابا فى مقر دير الأنبا بيشوى فى وادى النطرون مع المطارنة والقساوسة والكهنة الأحد الماضى،

لافتا إلى أنه سيلقى عظته الأسبوعية اليوم «الأحد» فى مقر الكاتدرائية المرقسية، بعد غيابه نحو ١٣ أسبوعاً.

إلى ذلك أصدر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قراراً بإغلاق التحقيق فى الشكاوى المقدمة ضد القس مينا إبراهيم فام، كاهن كنيسة فرزنو بكاليفورنيا، بعد التأكد من كذب الاتهامات التى وجهها إليه بعض أقباط المهجر، فيما أصر البابا على عدم الرجوع فى قرار شلح القمص بولا نخلة، الكاهن بإحدى كنائس سوهاج، على خلفية اتهامه فى قضية اغتصاب فتاة متنصرة.

كان البابا شنودة أجرى تحقيقا مع الكاهن المتهم خلال سفره الأخير للولايات المتحدة الأمريكية للعلاج، واجتمع معه هو والأنبا يؤانس، سكرتير البابا الشخصى، والأنبا أرميا، سكرتير المكتب البابوى، وأساقفة الولايات المتحدة، وواجهوه بكل ما وصل إلى المقر البابوى من شكاوى ضده فأثبت خلال اللقاء كذب كل هذه الشكاوى.

وأكد مصدر من داخل المكتب البابوى أن العديد من الأساقفة وكهنة وشعب الكنيسة شهدوا فى صالح القس مينا، وأوضحوا للبابا أن الهدف من هذه الشكاوى هو رغبة بعض الأقباط فى السيطرة على الكنيسة وإدارتها حسب أهوائهم الشخصية.

فى سياق آخر أصر البابا شنودة الثالث على عدم الرجوع فى قرار شلح القمص بولا نخلة، كاهن كنيسة القديسة دميانة ببنى منصور مركز البلينا محافظة سوهاج، وعدم الأخذ بالرد الذى نشره الأنبا ويصا، أسقف البلينا، والذى يؤكد فيه براءة الكاهن وعدم صحة إجراءات المحاكمة التى تمت له، خاصة أن السيدة المتنصرة التى اتهمته باغتصابها لم تقدم أى دليل يثبت صحة اتهامها.