تقرير: هاني سمير – خاص الأقباط متحدون
قررت محكمة جنح مستأنف المنيا برئاسة المستشار محمد صلاح رفض الاستئناف المقدم من الدكنور إيهاب رمزي محامي دفاع المتهمين الأقباط في أحداث الفتنة الطائفية بقرية الحواصلية، حيث قرر رفض الاستئناف واستمرار حبس المتهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات الصادر عن نيابة مركز المنيا.
من جانبه يقول الدكتور إيهاب رمزي في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون" أن الاتهامات الموجهة لأقباط الحواصلية تم تلفيقها من جانب الشرطة لأنهم "أي الأقباط" مجني عليهم، فكيف يتم اتهامهم بإحراق منازل أهاليهم والكنيسة؟, ووصف رمزي هذا الأمر أنه الثاني من نوعه الذي تقوم خلاله الشرطة باتهام أقباط بإحراق الكنائس بعد مضي عشرة أيام على احداث عزبة باسيليوس بمركز بنى مزار التابع لمحافظة المنيا، مضيفًا أن ذلك سلوكًا شرطيًا جديد يندرج تحت مسمى عجائب وطرائف يحتاج لعقل خاص غير بشري لتقبله "على حد قوله", الهدف منه إدخال جميع الأطراف فى المشكلة للضغط على المجني عليهم لقبول الصلح.
وكشف رمزي أن ما حدث بعد صلاة الجمعة كان في وجود الأمن وهو الطامة الكبرى، حيث تم إحراق الكنيسة في وجود أفراد الأمن الذين قاموا بالقبض على الأقباط من منازلهم ولم يكونوا متجمهرين.
وجدير بالذكر أن الأحداث نشبت يوم الجمعة الماضي، حيث شهدت القرية التابعة لمركز المنيا أحداث فتنة طائفية أسفرت عن إصابة 4 أشخاص بينهم مسيحيين والآخرين فردين من أفراد الشرطة، وتم حرق 3 منازل و6 حظائر للماشية بسبب رفض مسلمي القرية إقامة كنيسة للطائفة الرسولية بالقرية، حيث تجمعوا بعد صلاة الجمعة فيما ألقت الشرطة القبض على 40 من الطرفين تقرر حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، فيما فرضت قوات الأمن حصارًا أمنيًا بالقرية وفرضت حظر التجول بعد الساعة 12 مساءًا تحسبًا لتجدد الإشتباكات بين الطرفين. |