CET 20:03:38 - 04/04/2012

أخبار وتقارير من مراسلينا

 كتب: عماد توماس

 
عبرت لجنة المرأة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عن بالغ قلقها لما يدور في الاونة الاخيرة من نقاشات في بعض الاروقة و المنتديات حول مطالبات بعض القوي السياسية لالغاء أو تعديل بعض قوانين الاحوال الشخصية و حل المجلس القومي للمرأة و الانسحاب من اتفاقية السيداو ، بزعم مخالفتها للشريعة الاسلامية السمحاء و الشريعة من زعمهم براء، في محاولة مكشوفة من تلك القوي لحشد رأي عام مناوئ لحقوق المرأة بغرض تمهيد الطريق لوضع نصوص ظالمة و مجحفة بحق المرأة المصرية في الدستور يصوغها تيار الأكثرية بالبرلمان من خلال استئثاره بصياغة دستور يهدر فيه حقوق المرأة و يسحقها تحت وطئة الجهل و الفقر و المرض بدلا من دعمها و صون حقها و حماية مكتسباتها التي دفعت مقابلها ثمنا غاليا علي مدار سنوات من النضال. و في الوقت الذي تلعب فيه المراة المصرية دورا حيويا و هاما في بناء المجتمع معيلة ثلث عائلات مصر، تغض تلك القوي الطرف عما تعانيه المرأة المصرية و تتعرض له من أقسي و أبشع أنواع القهر النفسي و الجسدي و الاهانات البالغة و من تحرشات جنسية و اعتداءات بدنية نهت عنها كل الشرائع السماوية السمحاء و حقوق الانسان بل و تحاول محو مكتسباتها المحدودة مدعية انها لم تكن لتحدث لولا رعاية زوجة الرئيس المخلوع لها متناسية أن تلك المكتسبات انما هي حقوق ناضلت المرأة كثيرا من أجلها و اقرتها كل الديانات و المواثيق الدولية.  
 
ورفضت لجنة المرأة بالحزب المصري، رفضا قاطعا تلك المحاولات التي يروج لها تيار الاكثرية بالبرلمان لما لها من كبير الأثر علي حقوق المراة المصرية و مكتسباتها ووضع مصر الدولي و تدعو كل القوي المدنية و المنظمات النسوية و المدافعين عن حقوق الانسان من ابناء مصر الي الانضمام لها في رفضها لتلك المحاولات و العمل علي التصدي لها بكل الوسائل المشروعة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٧ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق