وتستطيع إنجاز نقلة حضارية
في ندوة "رحلة إلي المستقبل" بمكتبة الإسكندرية أكد العالم الكبير د. أحمد زويل قدرة مصر علي القيام بنقلة حضارية وحل مكشلاتها بالعلم والتكنولوجيا وعليها البحث عن مجالات جديدة ومختلفة مستفيدة بالعامل البشري.. حيث يوجد مصريون متميزون في أنحاء العالم فكرياً وعلمياً وسياسياً.
قال إن العلم الحديث يتجه الآن نحو ثلاثة مجالات رئيسية تتعلق بكيفية التحكم الميكروسكوبي علي مستوي الذرة والجزيء من خلال أبحاث تجمع المتخصصين في الكيمياء والفيزياء والطب والهندسة وأبحاث الفضاء والحياة علي الكواكب الأخري والبحث عن مستعمرات جديدة في الفضاء.. وعلوم الحياة وما يتعلق بموضوع الخلايا الجذعية ومعالجة الأمراض بطريقة المنظومة المتكاملة وأشار إلي أن العلم الحديث يتطلب البحث أولاً عن العلماء المتميزين ممن لديهم القدرة علي قيادة البحث العلمي إذا تم توفير الإمكانيات اللازمة لهم للقيام بدورهم وليس العكس.
وأن علي مصر أن تبحث عن مجالات جديدة ومختلفة في البحث العلمي والبعد عن المجالات التقليدية والاستفادة من الموارد المتاحة في إجراء أبحاث عن الطاقة الشمسية وخام السيلكون المتوفر في صحراء مصر لإجراء أبحاث تنفرد بها مصر ويستفيد بها المجتمع.
وعن مشكلة التعليم في مصر أكد د. زويل أن علاج المشكلة يكمن في ضرورة رسم منظومة متكاملة تعالج المشاكل من جذورها ودعا إلي ضرورة توفير مناخ يسمح بحرية الإبداع الفكري وتشجيع الموهوبين مع تقليل البيروقراطية.
وألقي د. حسن ندير رئيس الجامعة كلمة بهذه المناسبة أكد فيها علي قيمة د. زويل العلمية ودوره في إهداء البشرية انجازاً عظيماً باكتشافه للفيمتو ثانية عن طريق اختراعه لكاميرا تعمل باستخدام الليزر ترصد حركة الجزئيات عند نشوئها والتحامها ببعضها البعض . |