CET 12:30:29 - 01/08/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

**كتب: جرجس بشرى صادق
قال الدكتور عماد جاد " خبير الشئون الإسرائيلية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ورئيس تحرير مجلة مُختارات إسرائيلية  " بمصر،  في حديث خاص لـــ " الأقباط مُتحدون " أنه من الضروري أن يعرف المصريين أدق التفاصيل التي تجرى داخل إسرائيل ، وقد أرجع جاد السبب في ذلك إلى أن إسرائيلإسرائيل تعتبر دولة  جوار ، كما أنها دولة نووية ، والتعامُل معها  سواء سِلماً أو حرباً يعتبر ضرورة  ، مُشيراً إلى أن  إسرائيل تعرف كل التفاصيل عن الداخل المصري ، على عكس المصريين الذين لا يزالون لا يعرفون  إلا القليل  عن إسرائيل  ، كما أن القليل الذي يعرفونه عنها ليس كله صحيحاً ، لدرجة أن هناك من المصريين من يرى أن إسرائيل أهون ( أضعف ) من بيت العنكبوت !!كما أن هناك من  المصريين من يتكلمون عن إسرائيل وهم لا يعرفون عدد سكانها أو حجم ناتجها  القومي الإجمالي ، أو حجم صادراتها أو عدد الأحزاب السياسية الموجودة بها ،أو أنها تصدر أجهزة رؤية ليلية للجيش الأمريكي ، 

كما أن هناك من يعتبرها عدواً  لدوداً ، وأوضح جاد أن وسائل الإعلام المصرية وخاصة الحكومية تقوم  بتشوش المعلومات  التي تتعلق بإسرائيل ، لدرجة أنه لو قام أحد  وشتم إسرائيل  في برنامج  ستصفق له الناس  ويحتفي به المذيع ، وأضاف جاد قائلاً أن الحكومة المصرية تُمارس التطبيع مع إسرائيل وفي نفس الوقت  تُصدِر للجمهور شخصيات تتحدث ضد التطبيع !! منتقداً ممارسات  الرأي العام  الذي يُشَوِه  الشخصيات التي تتكلم بموضوعية عن إسرائيل ، وعن كيفية توظيف معرفتنا بالداخل الإسرائيلي لصالح مصر قال جاد أنه يجب أن تكون هناك معرفة حقيقية بإسرائيل ،

الدكتور عماد جاد كما تعرف إسرائيل أدق التفاصيل عن نبض الشارع المصري ، وتوظفه لخدمة مصالحها ، ضارباً المثل على ذلك بأن إسرائيل اعتمدت في فترة على صفحة الوفيات في الأهرام لكي تعرف صِلة النسب بين المسئولين المصريين ، وأحياناً كانوا يتوصلون لمعلومات عسكرية من خلال هذه الصفحة ! لدرجة أن صدرت تعليمات بعدم نشر تفاصيل عن وفيات العسكريين ، وأكد  جاد  على أن تكون  معرفة الشعب المصري للداخل الإسرائيلي دون تهوين أو تهوين ، وتوظيف هذه المعرفة لخدمة المصالح المصرية.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٢ صوت عدد التعليقات: ١٢ تعليق