قسم الخانكة ينكر وجوده رغم اتصاله بأهله مقابل 50 جنيهًا كارت شحن
تقرير: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
في سابقة خطيرة أشبه بالبلطجة قامت قوة مباحث قسم الخانكة بقيادة الضابط أحمد عبد القصود "رئيس مباحث قسم الخانكة" بخطف "حزقيال أيوب حزقيال" من أمام محل عمله وقت الواحدة ظهرًا أواخر الشهر الماضي، مما أصاب أهالي المنطقة بحالة من الذعر من مشاهدة الحادث، وتم اختفائه في مكان غير معلوم وذلك مجاملة لأحد المواطنين لخلاف على قطعة أرض.
وتقدم شقيقه "عادل أيوب حزقيال" بشكوى إلى نيابة الخانكة والتي اتصلت بقسم الشرطة للسؤال عنه حتى أنكروا وجوده وتم نقله سرًا إلى قسم العبور.
ويقول شقيقه.. عندما تقدمت إلى نيابة العبور للتفتيش عن وجوده قاموا بنقله مرة أخرى إلى قسم الخانكة، وحتى الآن ينكروا وجوده أو معرفة أسباب القبض عليه، رغم أنه يتصل بصفة مستمرة بأسرته ويستغيث بهم من خلال تليفون خاص بأحد المخبرين السريين تعاطفًا معه نظير إرسال كارت شحن بـ50 جنيهًا في كل اتصال، ورغم مرور أكثر من 10 أيام على مرور الواقعة إلا أن حزقيال لا يزال رهن الاختفاء القسري والاحتجاز غير القانوني، وتم إرسال تلغرافات وفاكسات لرئاسة الجمهورية والنائب العام ورئيس الوزراء ووزير الداخلية دون جدوى.
وأوضح ممدوح نخلة المحامي (رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان) أن واقعة اختطاف مواطن في وضح النهار تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، خاصة إذا كان الأمر يتعلق باستغلال نفوذ لصالح أحد المتنازعين مع المختطف.
وأعرب نخلة عن رفضه لاحتجاز حزقيال دون معرفة مكان وجوده حتى أصبحنا أمام قرصنة أمنية دون تحرك من المسؤولين مِن مَن أُرسلت إليهم العديد من التلغرافات والفاكسات دون مجيب.
بيان صحفي: الشرطة ليست في خدمة الشعب بل أداة لإبادة الشعب |