* نجاد البرعي: الحكومة المصرية تريد تأميم المنظمات الأهلية لأنها ترفض بشكل أساسي أي نوع من الحريات لكنها ستفشل.
** كتب: هاني سمير – خاص الأقباط متحدون
أعلنت وكالة أنباء أمريكا "إن أرابيك" أن منظمة بحثية أمريكية معنية بالشرق الأوسط كشفت أن إدارة الرئيس باراك أوباما قد استجابت لضغوط الحكومة المصرية وقامت بإلغاء 10 مليون دولار من معونة عام 2010 كانت توزع من أمريكا مباشرة على المنظمات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني المصرية غير المسجلة لدى الحكومة المصرية.
يقول نجاد البرعي الناشط الحقوقي ومدير مؤسسة التنمية الديمقراطية: أن هذا القرار لن يؤثر على عمل المنظمات الأهلية لأن العشرة ملايين التي تم خفضها من الميزانية التي تعطيها لها أمريكا تم توزيعها على مبادرة الشراكة في الشرق الأوسط ومؤسسة المستقبل ومنظمة التنمية المحلية للديمقراطية.
مضيفًا أن تلك المنظمات تقوم بتوزيع إعانات للمنظمات الأهلية غير الحكومية.
وأضاف البرعي: أن الحكومة المصرية تريد تأميم المنظمات الأهلية لأنها ترفض بشكل أساسي أي نوع من الحريات وهذا ليس غريبًا عليها فهي تحاول ذلك بعدة طرق منها قانون الجمعيات الأهلية والآخر لدى المانحين لمنع إعطاء تلك المنظمات الأهلية أية منح لكنها ستفشل في الحالتين ذلك لأنه سيظل هناك مانحين وأيضًا سيظل هناك مَن يعمل في المجال الحقوقي بعيدًا عن سيطرة الحكومة. |