أيمن نور: دعم الجناح الإصلاحى داخل الإخوان «مهمة وطنية»

طرح الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابى الذى سيخوض به انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة عام ٢٠١١، وهو البرنامج نفسه الذى خاض به انتخابات الرئاسة عام ٢٠٠٥.

وقال خلال المؤتمر الذى عقده، أمس الأول، بنقابة المحامين فى السويس، بحضور قيادات من أحزاب التجمع والناصرى والوفد والجبهة بالمحافظة، إن برنامجه يتضمن فترة انتقالية مدتها عامان، يتم خلالها الدعوة لعقد جمعية تأسيسية لإعداد دستور جديد يتضمن جميع جوانب عملية الإصلاح السياسى والاقتصادى.

وأضاف: بعد ٢٤ شهراً تجرى انتخابات رئاسية ديمقراطية على أسس سليمة.

وحول رؤيته لاختيار أحزاب المعارضة مرشحاً واحداً لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، قال نور إنه سيؤيد المرشح الذى تجمع عليه المعارضة، شريطة أن يكون «جاداً» وبرنامجه الانتخابى «يتوافق» مع مبادئ حزبه.

وطالب بإلغاء جهاز مباحث أمن الدولة، ووصفه بأنه «غير مشروع»، مؤكداً أهمية الإشراف القضائى والرقابة الدولية على الانتخابات الرئاسية المقبلة بجانب الإرادة السياسية والشعبية التى تضمن تحقيق انتخابات نزيهة، معتبراً أن دعم الجناح الإصلاحى داخل جماعة الإخوان المسلمين «مهمة وطنية»، مؤيداً إنشاء حزب سياسى لهم. وعن تصريحات البابا شنودة الثالث حول الانتخابات الرئاسية المقبلة،

قال نور: «إن البابا شنودة أعلن من قبل عدم تدخله فى عملية اختيار المرشح للرئاسة وترك الحرية للأقباط لاختيار الأصلح دون تأثير من الكنيسة التى أكد أنها على الحياد»، وأشاد بالدور العظيم للكنيسة القبطية والمواقف الوطنية للبابا شنودة الذى يعد رمزاً دينياً.