كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
أكدت المستشارة "سامية المتيم" عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر ونائب رئيس النيابة الإدارية في برنامج "القاهرة على الهواء" الذي أذاعه التليفزيون المصري على قناته الثالثة الأحد الماضي: أن المشكلة التي حدثت في دير أبو فانا بين العرب الذين بكفر هور ورهبان الدير، كانت مشكلة متعلقة بخلاف على أراضي ملك للدولة.
مشيرة إلى أن الدير كان يريد أن يستولي على قطعة الأرض لكي يتوسع، والعرب كانوا يدّعون أن الأرض أرضهم ويريدون زراعتها.
وأوضحت المُتيم أن المشكلة تم تصويرها على أنها فتنة طائفية، الأمر الذي حدا بالمجلس القومي لحقوق الإنسان إلى تشكيل لجنة والتوجه إلى الدير ومقابلة الرهبان ومعرفة أسباب شكواهم، ثم التوجه إلى العرب ومعرفة مشكلتهم وأسبابها.
مُضيفة أن اللجنة التي تم تشُكيلها من قبل المجلس قد أعدت تقرير هام جدًا في هذا الشأن، تم إرساله إلى محافظ المنيا ووزارة الداخلية والجهات المسئولة في القاهرة للوصول إلى حل للمشكلة بشكل فوري حفاظًا على مصلحة البلد.
يُذكر أن قداسة البابا شنوده الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد أكد في إحدى عظاته الأسبوعية بالإسكندرية في أعقاب حادث الاعتداء على الدير، على أن دير أبو فانا ملِكًا للرهبان ويرجع تاريخه إلى القرن الربع الميلادي
لقراءة تأكيد قداسة البابا شنوده على أن الأرض مِلك للدير أنقر هنا |