اعلنت الشرطة الاسترالية الاربعاء ان ثلاثة ارهابيين مفترضين وجهت اليهم تهمة التخطيط لتنفيذ هجوم انتحاري على قاعدة عسكرية داخل البلاد ليرتفع بذلك عدد المتهمين في هذه القضية الى اربعة.
وسيتم توجيه الاتهام الى رجل خامس اعتقل قبل العملية التي قامت بها الشرطة صباح الثلاثاء وأدت الى اعتقال اربعة رجال من اصول صومالية ولبنانية كانوا يخططون لهجوم على ثكنة هولسوورثي غرب سيدني.
وقال ناطق باسم الشرطة لوكالة "فرانس برس" ان "الرجال الثلاثة اوقفوا (الثلاثاء) ووجهت اليهم التهم نفسها التي وجهت لرجل امس".
واضاف "نتوقع مثول رجل خامس موقوف في اطار قضية اخرى امام محكمة اليوم (امس الاربعاء) واتهامه بالجرائم نفسها".
وكان المشبوه الاول نايف السيد (25 عاما) مثل امام محكمة الثلاثاء واتهم بالتآمر الارهابي.
ويشتبه بان هذه المجموعة مرتبطة بحركة الشباب المجاهدين الاسلامية الصومالية المتطرفة وكانت تخطط لتنفيذ هجوم انتحاري على قاعدة عسكرية في استراليا، مما كان سيمثل لو حصل اول اعتداء ارهابي على الاراضي الاسترالية.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي كيفن راد ان الحكومة بحثت في امكانية ادراج مجموعة الشباب على لائحة المنظمات الارهابية لكنها ارجأت هذا القرار حتى لا تؤثر على عملية الشرطة.
وشارك حوالى 400 شرطي في العملية التي سمحت باعتقال الرجال الاربعة في ملبورن.
وقال بيتر دين مسؤول اجهزة مكافحة الارهاب في شرطة نيو ويلز الجنوبية ردا على سؤال لشبكة التلفزيون الامريكية "ايه بي سي" ان الهجوم "كان يمكن ان يحدث في الاسابيع المقبلة".
ولم تتعرض استراليا التي تنشر 1500 جندي في افغانستان وشاركت في الحرب في العراق، لهجمات ارهابية على اراضيها.
لكن قتل اربعة اشخاص في فندق هيلتون في سيدني وقنصلية تركيا في ملبورن في 1978 و1986. |