CET 00:00:00 - 07/08/2009

مساحة رأي

بقلم: ويصا البنا
أتدرون ما هو قانون ساكسونيا؟ هل سمعتم به من قبل؟ إذا ما هو قانون ساكسونيا؟
أيها السادة كان يا ما كان في سالف العصر و الأوان كانت هناك ولاية ألمانية تدعي ساكسونيا لم تعرف هذه الولاية العدل و كان الظلم شعارها و قام مترفوها و أغنيائها و أمرائها و ملوكها بوضع قانون فما هو هذا القانون؟
كان ينص علي انه إذا ارتكب الفقير أو الذي ليس له ظهرا جريمة فكان يعاقب فإذا سرق يسجن و إذا قتل يقتل.......الخ
أما إذا ارتكب الغني أو المسنود أو الطبقة العليا من المجتمع جرما فهل كانوا يتركونه بدون محاكمة بالطبع لا لأنه سوف يشاع في باقي الولايات الالمانيه انه ليس هناك عدلا في ساكسونيا فماذا كانوا يفعلون ليطبقوا العدالة علي من يسرق من الأغنياء أو من يقتل مثلا كان هؤلاء يحاكمون ظل السارق أو القاتل من الأغنياء
فيأتوا بالغني القاتل أو السارق و يقف في الشمس ثم يحكمون علي ظله بالسجن إذا كان سارقا أو بالقتل إذا كان قاتلا
منتهي ..... منتهي ........ العدالة
تري من أكثر ظلما مصر آم ساكسونيا
عندما يطبق القانون على فئة دون غيرها
 عندما نضرب عرض الحائط بالقوانين  والدستور والمواثيق الدولية من اجل جماعة بعينها
وسوف نعرض الآن بعض النماذج التى  لم يتم فيها تنفيذ القانون عن عمد
أولا تم اختطاف فتاة قاصر تدعى /إنجي عياد يعقوب بسطا والتى اختفت فى الثالثة من ظهر يوم الأربعاء الموافق22 / 7 /  2009 وتم عمل محضر تغيب فى قسم سيدى جابر بعد اربعة وعشرون ساعة من تغيبها تحت رقم 9181 لسنة 2009  والعجيب فى الأمر أن  الجاني  معروف وهو يدعى / محمد عبد العليم الشهير بمحمد البيضة ومقيم فى مطار النزهة السريع عزبة عبد المنعم رياض شارع 5  هذا حسب رواية والدها  والاستغاثة التى وصلتنا منة  إننا هنا نتحدث عن فتاة قاصر واكرر قاصر أى أنها جناية  لماذا الصمت يا وزير الداخلية لماذا نترك فتاة قاصر تحت رحمة الذئاب والكلاب لينهشوا لحمها لمصلحة من ؟

هل هذا لمصلحة الوطن ؟
وجاءتنا ايضا رسالة من   والد فتاة قاصر أخرى تدعى مريان أمير عبده  خمسة عشرة عاما
 إتهم والدها  فى المحضر أصحاب مطعم المؤمن  وهم عبد الفتاح أحمد على علاء أحمد على زيدان مؤمن و على أحمد أصحاب مطعم المؤمن بالعمرانية بجوار السنترال
ولم يتحرك ساكن لدوله القانون  ولا لقسم العمرانية الشهير بحبة الجم للأقباط وقتلهم من أسطح المنازل ويكفى أن يذكر اسم مطاعم مؤمن الشهيرة بعدم توظيف الأقباط وتقديم وجبات الكراهية والفتنة على مؤائدها لنتأكد أن هذا الأمر ليس بعيدا عنهم

 وهنا نسال سؤالا لابد منة
عندما خرج علينا  فخامة الرئيس مبارك وأعلن للعالم كله أنة أب لكل المصريين  بمعنى أن مصر للجميع وأنة رئيس للجميع وان القانون يطيق على الجميع إذن لماذا لم تبحث الشرطة على هاتين الفتاتين وتأتى بهم وتلقي القبض على المجرمين  السفلة  وتقديمهم للعدالة ؟
بالطبع لان الموضوع يتعلق بالدين ؟
فنحن أمام معادلة صعبة  فى مصر قانون  من المفروض أنة جرم  اختطاف القاصر وشدد العقوبة إذا كان المغتصب قد اعتدى عليها جنسيا ووصل العقاب الى الأشغال الشاقة المؤبدة فى الحالة الثانية
وأمام  أشخاص لا يفهمون شىء عن الإنسانية والرحمة  فانا لا اعتقد أن الله  يريد منا أن نغتصب الأطفال ونختطفهم  من ذويهم  لندخل بهم الجنة  فحاشا لله أن يكون بهذه القسوة فحتما من يساعد على اختطاف قاصر سوف يلقى به الله فى بحيرة المتقدة بالنار والكبريت ولو تشفع له أنبياء العالم كله  فهو بذلك أصبح وحش كاسر وتجرد من صفة الإنسانية

فلابد أن نعرف هل يحكمنا قانون يطبق على الجميع آم شريعة تطبق على غير المسلمين ؟
هل نحن بلد علماني ؟ آم بلد يحكمة الدين الاسلامى ؟
إن كنا بلد تحكمه قوانين فلماذا لا تطبق هذه القوانين على هؤلاء الخاطفين المجرمين الأوغاد ؟!
وان كنا بلد ديني فلماذا نتشدق بالديمقراطية والحرية فلتعلنها صراحة ؟
 إن كان رئيس مصر لكل المصريين فهل الداخلية وضباط الشرطة للمسلمين فقط ؟
هل تم اختراق الجهاز الأمنى المصرى من الإخوان ؟
آم أن تدنى رواتب الضباط جعل بعض منهم  يلجئ الى أموال هذه الجماعة المخربة ؟
لا اعلم بل ما اعلمه أن أى ضابط شرطة لا يكون محايد فى عملة لابد أن يعاقب ويقال بل يعدم فى ميدان عام لأنة بذلك يسلم امن وسمعة مصر لجماعة طالبت بان يكون حاكم مصر ماليزي مسلم
ما يحدث الآن  هو مفترق طرق  هل آن الأوان لتطهير أجهزة الدولة من هؤلاء آم سنجد فى صباح يوم قريب  مرشد هذه الجماعة  يتربع على عرش مملكة مصر
لابد أن نفيق من  غفلتنا  يا سادة فانا  لا اعرف من الذى يحكمنا
 هل هو حزب وطنى مخترق من  جماعة محظورة ؟
آم أن من يحكمنا هى جماعة محظورة مخترقة من حزب حاكم ؟ الله اعلم
lesanelshaap@hotmail.com

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق