الطيب يتشاور مع الحسيني لغلق ملف سالي بعيدا عن المشاكل

* أسرار جديدة في قضية سالي: بعد رفضه أوامر النائب العام حتى تم حفظ التحقيقات
* وسالي تكشف تواطؤ المسئولين مع الطيب ضدها!
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
تجرىَ الآن بمجلس الدولة مجموعة من المشاورات بين المستشار "محمد الحسيني" رئيس المجلس وبين "أحمد الطيب" رئيس جامعة الأزهر للتوصل لحل في قضية ضياع ملف سالي عبد الله.
وقد جاء "الطيب" بنفسه للمجلس بعد انصراف الموظفين للقاء الحسيني في محاولة منه لغلق قضية أرهقته أمام المحاكم.
يذكر أن الطيب لم يمثل لأمر النائب العام في الخضوع للتحقيقات بشأن ضياع الملف الذي اتهمته سالي بضياعه، رغم أنه كان مقرر حضور يوم الخميس والاثنين الماضي لأخذ أقواله ولم يحضر في تحدي صارخ لأوامر النائب العام!!
وتضاربت أقوال سكرتارية الدوائر التي تولت ملف قضيته بين ضياع دعوى قضائية أقامتها من البداية وبين غياب الملف كاملاً وبين اختفاء تقرير الطعن على الحكم الصادر لصالحها بعودتها لكلية طب بنات جامعة الأزهر.
وتقول سالي عبد الله: عملها "الطيب" واتفق مع رئيس مجلس الدولة بعد ما تم حفظ التحقيقات التي لم يأخذ أقواله فيها.
وتسأل باستنكار: كيف يتحدى أمر النائب العام ويرفض حضور التحقيقات ويتم حفظها؟ فهل هناك تواطؤ بين الطيب والمسئولين بالدولة حتى لا يستطيع أحد مواجهته بأخطائه التي يجب حبسه عنها لمدة 7 سنوات لأن ضياع الملف يعتبر جريمة له عقوبة جنائية؟!