إعداد وتقديم: حكمت حنا تصوير: ريمون يوسف
*عادل أيوب "شقيق المواطن المختطف": جاءت عربية بوليس الساعة الواحدة ظهرًا وأخذت أخي من محله، وحين علمت ذهبت على الفور للمركز لأسأل عن سبب أخذه هكذا فأجابوني: نحن لم نأخذ أحد ....أجري أسال عليه في أمن الدولة.
*اتصل بي أخي حزقيال "المختطف" وقال: أنه بقسم العبور وأن الضابط محمد عبد المقصود ومعه مخبر أخذوه وظل معتقل دون إبداء أية أسباب.
*تقدمت بمحضر للمحامي العام ببنها لرئيس نيابة العبور، ولرئيس نيابة الخانكة ولكن دون أي رد فعل إيجابي.
*لا أعرف إلى الآن ما هي التُهم الموجّهة لأخي والتي تم اعتقاله بسببها.
*نحن ناس بحالنا ولا لينا في السياسة ولا الدين.
* نحن نعمل تجار بمعارض أدوات منزلية ويشاركنا أثنين من إخواتنا المسلمين، وعلاقتنا بهم جيدة جدًا وشراكتنا معهم لازالت قائمة.
*أحاول جاهدًا مساعدة أخي ليخرج من سجنه دون ذنب، ولكن ليس لدينا واسطة ليخرج أخي.
*رجال الدين موقفهم حساس ولا يستطيعون المساعدة بمثل هذه الأمور.
*أخي حين قابلته أكد لي أنه لم يتم توجيه أية تحقيقات أو أسئلة له، ولكن كل ما يفعلونه معه هو نقله من سجن لآخر!!
*تم نقل أخي للمستشفي وهو بالاعتقال ولم أستطع زيارته أو حتى الاطمئنان عليه.
*لا أتمكن من زيارة أخي لأنه غير مسجل بأي سجن حتى أتمكن من الحصول على تصريح بالزيارة. |