CET 18:20:22 - 24/05/2012

الأقباط والإسلام السياسي

توقعت الصحيفه الامريكيه (واشنطن بوست) فوز "احمد شفيق"، اخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق "حسني مبارك" من خلال استطلاعات للراي عن اليوم الاول في الانتخابات ويكون بذلك شفيق دخل المنافسه القويه مع الإسلاميين.

ولفتت الصحيفه الي ان شفيق، الذي رفض الاعتذار عن فتره خدمته تحت عهد المخلوع، تعهد باستعاده الامن والنظام في حال فوزه في الانتخابات.

ولعب شفيق علي عنصر اعاده الامن الذي يُعد الامر الاكثر اهميه لدي الكثير من الاطياف المختلفه من الشعب المصري، واضافت الصحيفه قائله: في حين ان النتائج قد تظهر بعد ايام، الا ان معظم المراقبين توقعوا ان يحسم شفيق النتيجه ويدخل جوله الاعاده، حيث ان شعبيته مستوحاه ناتجه من غضب المصريين من الاحتجاجات التي لا تنتهي، وتعثر الاقتصاد، وزياده اعمال العنف المتفرقه، ومن قبل الناخبين الذين يريدون بديلا للاسلاميين الذين يسيطرون علي البرلمان.

ودللت الصحيفه علي ذلك، بانه في مقر حملته الانتخابيه في القاهره ، اظهر شريط فيديو لمشاهد من الفوضي التي اندلعت في مختلف انحاء مصر خلال السنه والنصف الماضيه. وكان يتخلل تلك الفيديو لقطات لصور شفيق عندما كان ضابطا في السلاح الجوي، وصور تجمعه مع المشير "حسين طنطاوي"، وزير الدفاع في عهد المخلوع "مبارك" لفتره طويله.

واكدت الصحيفه خلال مقالها انه علي الرغم من تلك التوقعات بفوزه، الا ان هناك الكثير من الشعب المصري من يرفض شفيق كرئيس للدوله، وظهر ذلك جليا عندما وصل شفيق الي لجنته الانتخابيه امس، وهتف الحشد الغاضب ضده صارخين "فلول"، وهو وصف للمتبقين من النظام القديم، وبمجرد ظهور شفيق خارج المدرسه، القي شبان الاحذيه في وجهه.

وقال بيان صادر عن حمله لشفيق " مثل هذا السلوك غير النظامي والفوضي لن يردعه عن المضي قدما، و هذا سببه المؤشرات العاليه من الاصوات لصالحه"، وفي مقابله اجريت داخل مكتبه بوسط القاهرة، صور شفيق نفسه بانه المرشح الوحيد الذي يمكنه مواجهه صعود الاسلام السياسي.

ومن المعتقد ان يحظي شفيق  بتاييد المشير طنطاوي وحكام مصر العسكريين، الذين يقاومون من اجل الحصول علي اصلاحات تعمل علي حمايه مصالحها الاقتصاديه علي حساب الديمقراطيه.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع