كتبت : تريزة سمير
اعلنت حمله خالد على عن خالص شكرها للمواطنين المصريين الذين أعطوا ثقتهم لمرشحهم ، والمواطنين الذين أبدوا اعجابهم بخطاب المرشح وبرنامجه وطريقة ادارة الحملة وقد حاول المرشح منذ بدء العملية الانتخابية طرح نموذج للمنافسة الانتخابية الشريفة ولم تلجأ الحملة قط الى التجريح أو التشهير بأى من المنافسين او حملاتهم على الرغم من ماواجهته الحملة من حرب شرسة من قبل بعض الابواق المرتبطة بالنظام القديم ، وبعض الشائعات من الحملات الصديقة التى قللت من شأن المرشح وادعت انه لايملك الشعبية الكافية للاستمرار فى المنافسة وان التصويت له يعد اهدار من قبل المؤيدين للثورة المصرية ،
وقد واجهت الحملة ومندوبيها ووكلائها فى يومى الاقتراع العديد من المخالفات والخروقات الصارخة التى تنتقص من معاير الانتخابات الحرة والنزيهه ، وقد تم الاعتداء على وكلاء المرشح خالد على من قبل قوات الامن المرابطة لمراكز الاقتراع وتم طرد المناديب والوكلاء دون مبرر او مسوغ قانونى وفى مخالفة لقرارات اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسية ، ان مسار اول انتخابات تعددية فى تاريخ مصر يفتقد الكثير من المعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهه ، فمن تشريعات غير عادلة تعطى للجنة العليا للانتخابات الرئاسية سلطات مطلقة بحيث لايجوز الطعن على قرراتها ومع ذلك فان تلك التشريعات لاتمنح اللجنة
اية اليات تسمح لها بشطب المرشحين الذين يخالفوا تعليمات اللجنة او القانون المنظم للانتخابات الرئاسية ، فقد انفق العديد من المرشحين ملايين الجنيهات منذ اكثر من عام تحت بصر اللجنة العليا للانتخابات التى لم تحرك ساكنا ، وشهدت مرحلة فتح باب الترشيح خروقات ومخالفات فجة اثناء فترة جمع التوكيلات الشعبية ، وانحازت وسائل الاعلام المملوكة للدولة والاجهزة الادارية والامنية للسلطة التنفذية انحيازا فاضحا لبعض المرشحين ،
وشهدت الجداول الانتخابية اعتراف السيد امين لجنة الرئاسة اسماء شهداء ومتوفين وجنود من القوات المسلحة والداخلية المحرومين من مباشرة حقوقهم السياسية مؤقتا ، واستغلت بعض المؤسسات المملوكة للدولة والصحف القومية والخاصة استطلاعات رأى مشبوهة رجحت كفت بعض المرشحين دون اى سند او وفق القواعد المنظمة للاستطلاعات الرأى وانحازت بعض الصحف الخاصة انحيازا فاضحا لبعض المرشحين فى مخالفة لقواعد واضحة لميثاق الشرف الصحفى ، ومع هذا فقد صممت الحملة على استكمال المعركة الانتخابية باعتبار مرشحها الذى انحاز الى الطبقات الشعبية من العمال والفلاحين والصيادين والشرائح الدنيا من الطبقة المتوسطة وقدم خطابا رفض فيه تهميش الطبقات الشعبية واصر على استراداد الثروات المنهوبة وأكد على دولة الموطنة التى يتحقق فيها المساواة بين المواطنين امام القانون دون النظر الى دينهم او عرقهم او لونهم او جنسهم ، والحملة اذ تعتبر ان استقبال المواطنين المصرين لبرنامج المرشح وشعورهم بصدقه فى طرحه هو مكسب كبير وسوف تستكمل الحملة ومرشحها الدفاع عن قيم الثورة المصرية التى قامت من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية . |