CET 00:00:00 - 09/08/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

- لحاجتها الملحة لجراحة استئصال سرطان بالثدي بمستشفى الأردن.
- نهى حشاد: سأموت أنا وولدي بمصر بعدما خدمت بلدي بأمانة وحرموني من الدكتوراه واتهموني باطلاً.
**كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون

بلهجة يمتزج بها الحزن والضيق قالت د. "نهى حشاد" المدرس المساعد بكلية العلوم جامعة بني سويف: أريد إن الناس تعرف ما يحدث لي على يد وزارة الداخلية, وأصرخ للعالم كله لمنعي من السفر لإجراء عملية جراحة بالثدي في الأردن دون مبرر بعدما أضاعوا مستقبلي الدراسي ورفضوا رسالة الدكتوراه الخاصة بي.

أستاذة جامعية تستغيث بقادة دول العالم لمطالبة مبارك بسفرها بعد تعنت العادليوصرخت قائلة: سأموت هنا وابني دون أن نحقق شيء لأنهم يرغبون في ضياعنا.
يذكر أن د. نهى تعرضت منذ سنوات لعملية ضرب وتعذيب على يد ضباط شرطة بوزارة الداخلية عندما فكرت في السفر لإسرائيل حيث اتهموها بالعمالة لتلك الدولة، ورفضهم سفرها للأردن لإجراء عملية جراحة استئصال سرطان بالثدي حسبما أفادت التقارير الطبية، ورغم صدور سبعة أحكام لصالحها بالسفر ووقف تنفيذ قرار وزير الداخلية بمنعها من السفر إلا أن الداخلية لا تنفذ أحكام القضاء.

وتقول: كل الأحكام تنص على إلغاء قراره السلبي بمنعي من السفر ورفض المحكمة للاستشكال والطعن الذي أقامه ضدي ورغم من ذلك سلطته أعلى من سلطة القضاء في عدم تنفيذ الأحكام.
موضحًا أنه عندما يتم استدعائي في أمن الدولة لا يقولوا لي شيء صريح أو أي تهمة تمنعني من السفر
وتقول باستنكار (عاوزة وزير الداخلية يقول ليه أنا ممنوعة من السفر).
وبعثت أمس شكوى للرئيس الليبي لكي يتدخل ويحث الرئيس المصري ليعرف سبب منعي من السفر حتى للأردن التي بعثت لي منذ يومين دعوتين للسفر لإجراء الجراحة بمستشفى الطبيب الخاص بي، حتى عندما ذهبت للإدارة الجوازات وجدت أن اسمي مازال على قوائم الممنوعين من السفر!! موضحين إن وزارة الداخلية ترفض.

فما علاقته المفروض إن الإدارة عندما ترى الأحكام الصادرة لصالحي تنفذ الحكم دون عرض الأمر على وزير الداخلية الذي يرفض دون مبرر؟!
بل الأمر يصل لحد اتهامي إنني سأسافر بحثًا عن أصولي اليهودية وأنا أعلنها صراحة إنني مصرية من أصل مصري ولي شقيق يعمل طيار بشركة مصر للطيران ويسافر كل يوم لكل الدول، فلماذا يفعلوا معي بالأخص ذلك التعنت؟
وأعلنت نهى أنها سترسل لكل رؤساء العالم للتدخل في قضيتها وتحرك الرئيس مبارك لإنقاذها، وقالت باكية بنبرة يحدوها الحزن لقد خدمت بلدي بكل أمانة وقدمت أبحاث علمية كثيرة وتعنتوا في منحي الدكتوراه ومنعوني من السفر لإجراء عملية لعلها تنقذ حياتي، ولعلي أموت هنا ومعي ابني دون أن يساعدنا أحد فماذا أفعل؟

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٥٩ صوت عدد التعليقات: ٣٥ تعليق