CET 09:54:58 - 28/05/2012

الأقباط والإسلام السياسي

عندما تجرى حوارا صحفيا مع قامة كبيرة وشخصية غامضة مثل الرئيس العام للدعوة السلفية الشيخ محمد أبوإدريس تحتشد رأسك بالأسئلة، خاصة أنه الحوار الصحفى الأول له، وهو الرجل الأول فى «الدعوة» -التى يعد ذراعها السياسية حزب النور ثانى أكبر قوة فى البرلمان- وأحد مؤسسى العمل الإسلامى فى الجامعات منذ سبعينات القرن الماضى متزاملا مع الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح والدكتور عصام العريان وغيرهم من قيادات «الجماعة الإسلامية الطلابية».
يمتلئ الرجل هدوءا فيصمت أكثر مما يتكلم ويجيب اجابات مقتضبة، ويصر على أهمية العمل المؤسسى والرجوع لمجلس شورى الدعوة فى كل القرارات، مقدما ممارسة ديمقراطية أكثر تقدما بكثير من عديد من المؤسسات والأحزاب العريقة فى مصر.
 
هذا وقد كشف فى حوار شامل مع «الوطن» أن تسرع الإخوان المسلمين فى ترشيح خيرت الشاطر لمنصب الرئاسة أحد الأسباب التى عرقلت التوافق حول مرشح إسلامى واحد، واعتبر الثورة المصرية زلزالا هائلا، ولكنه قيّم أثرها على الدعوة إيجابيا، وأوضح موقف الدعوة من البيعة، وإلى نص الحوار..
 
مع أن الدعوة السلفية تمثل تيارا كبيرا فى الشارع المصرى فإن الكثير لا يعرف مَن رئيسها.. لماذا؟
- الدعوة السلفية كانت ممنوعة من الظهور تماما فى الإعلام طوال عهد النظام السابق، ورئيس الدعوة السلفية لايفضل الظهور الإعلامى بصفة شخصية.
 
إذن من هو الشيخ محمد عبدالفتاح أبوإدريس؟
- محمد عبدالفتاح (58 سنة)، أعمل مديرا لمركز الهدى للدراسات.
 
لماذا تفضل الابتعاد عن المشهد وأن تظل خلف الستار دائما؟
- أنا لست بعيدا عن المشهد بل فى قلبه دائما، لكن لا أحب الظهور الإعلامى، أما كونى دائما خلف الستار فهذه طبيعة خاصة بى.
 
كم عدد زوجات الشيخ وكم عدد أولاده؟
- زوجة واحدة ولى ولدان وبنت واحدة.
 
كيف تم اختياركم الرئيس العام للدعوة السلفية؟
- تم اختيارى رئيسا للدعوة السلفية بالتصويت الحر المباشر من مجلس الإدارة الأول عند تأسيس الدعوة ككيان مستقل سنة 79 ومن مجلس الشورى العام فى العام الماضى بعد الثورة.
 
كان الشيخ أبوإدريس «قيّم الدعوة السلفية»، وفى ظل اقتراع علنى انتخب رئيسا عاما لها.. هل يعنى هذا أنها خطت خطوات جيدة فى ظل الحريات الحالية؟
- لا شك أن الدعوة قد خطت خطوات كبيرة أهمها أنها أصبحت جماعة رسمية مشهرة باسم «جمعية الدعاة الخيرية» حيث رفضت وزارة الشؤن إشهارها باسم «الدعوة السلفية» لوجود «فلول النظام السابق» فى الوزارة إلى هذا التاريخ، وبعد الإشهار ووضع اللائحة الداخلية وخطة عمل لمدة عام وهيكل إدارى شامل تم عقد مجلس الشورى العام وانتخاب مجلس الإدارة وانتخاب الرئيس العام ونائبيه.
 
لكن هل خطت «الدعوة» خطوات جيدة فى المجال السياسى؟
- الدعوة فى المجال السياسى خطت خطوات كبيرة جدا بأن أسس أبناؤها «حزب النور» الذى خاض الانتخابات التشريعية وحصل على نحو 25% من مقاعد البرلمان.
 
وما تقييمك لأداء حزب النور فى البرلمان؟
- أنا راض عن أداء حزب النور فى البرلمان فقد نجح الحزب فى الحصول على ثقة الكثير من التيارات داخل المجلس.
 
وما تقييمك لأداء برلمان الثورة بشكل عام؟
- أداء المجلس بشكل عام لا يمكن أن يقارن بأداء مجالس الشعب السابقة، وقد أنجز المجلس كثيرا من القوانين المهمة، وهو مستمر فى ممارسة دوره الرقابى على أداء الحكومة.
 
هل أثر العمل السياسى على «الدعوى» لأبناء «السلفية» بشكل عام وعلى فضيلتكم بشكل خاص؟
- العمل السياسى جزء من العمل الدعوى لكن فى مجاله الخاص، وبالتالى فالعمل السياسى أثر إيجابيا على العمل الدعوى عندى وعند جميع الإخوة فى «الدعوة».
 
وما مدى إمكانية فصل النشاط الحزبى لـ«النور» عن النشاط الدعوى لـ«السلفية»؟
- لا يخفى على أحد أن حزب النور هو الذراع السياسية للدعوة السلفية وهو المعبر عن رؤيتها السياسية، وقيادات الدعوة السلفية مرجعيات شرعية لحزب النور، خاصة أن الحزب يسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية ويحافظ على الضوابط القانونية التى تنظم العمل السياسى والحزبى.

الثورة لم تكتمل بعد ولم تقطف ثمارها كلها
كيف تفسر لنا تمسك حزب النور باستمرار حكومة الدكتور كمال الجنزورى وعدم سحب الثقة منها رغم فشلها؟
- رغم فشل حكومة الجنزورى فإننا لم نسعَ لإسقاطها نظرا لأوضاع البلاد الحالية التى لا تتحمل إسقاط الحكومة، خاصة بعد توالى سقوط الحكومات بداية من حكومة أحمد شفيق مرورا بحكومة عصام شرف، ونحن نرى أننا فى نهاية المرحلة الانتقالية التى يحتاج البلد فيها إلى الاستقرار، وبقاء حكومة الجنزورى لعدة أسابيع يحقق شيئا من ذلك.
 
كيف بدأت «السلفية» فى الإسكندرية.. صف لنا كيف تم أول لقاء بينك وبين الرعيل المؤسس للدعوة؟
- البداية حينما تعرفت على الشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم، كنا زملاء فى الثانوية العامة ثم دخل هو كلية الطب، وأنا التحقت بكلية الهندسة، وبدأنا العمل فى الدعوة فى حدود عام 1972، ثم عملنا تحت مسمى «جماعة الدراسات الإسلامية فى الجامعة» فى صيف دراسة عام 1973-1974، وبعد ذلك تحت مسمى «الجماعة الدينية»، ولما تعرفنا على بعض الإخوة فى القاهرة مثل الدكتورعصام العريان عملنا تحت مسمى «الجماعة الإسلامية»، وتحت هذا المسمى دخلنا انتخابات الاتحادات الطلابية واكتسحنا، وظهر الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح كرئيس لاتحاد كلية الطب بجامعة القاهرة.
 
والتقيت بالدكتور سعيد عبدالعظيم مع أحداث «الفنية العسكرية» حيث حدث تضييق أمنى شديد عام 1974 ثم توالى التعارف مع الدكتور أحمد فريد وكذلك الدكتور ياسر برهامى.
 
كنت فى فترة من الفترات «قيّما للدعوة السلفية».. فما المقصود بكلمه «قيّم» هنا؟
- استمر البعض فى العمل تحت مسمى «الجماعة الإسلامية»، ولما اختلفنا أنشأنا «المدرسة السلفية» وعملنا تحت هذاالمسمى واستمر الباقون تحت المسمى الآخر حتى 1981، ثم بدأ الإخوان يعملون تحت مسمى التيار الإسلامى، حتى غيرنا المسمى إلى الدعوة السلفية 1982، واتفق الأخوة على أن يكون المسمى لرئيس المدرسة السلفية «قيم المدرسة السلفية»؛ أى ناظرها، وفى تلك الفترة كان مركز الدعوة فى الإسكندرية.
 
بعد ثورة 25 يناير لاحظنا انتشارا غير مسبوق للدعوة السلفية وانخراطا كبيرا فى العمل السياسى؟
- بعد ثورة 25 يناير بدأنا ننطلق رسميا وتمت إعادة هيكلة الدعوة خصوصا أننا انتشرنا فى المحافظات وعملنا الهيكلة فى فترة 3 شهور (من مارس إلى مايو 2011)، ووضعنا لائحة منظمة للدعوة السلفية وعملنا مجلس شورى تم فيه انتخاب الرئيس العام والنائبين وأيضا مجلس الإدارة.
 
اشرح لنا طبيعة التنسيق والتواصل بين إدارات الدعوة السلفية؟
- توجد هيكلة كاملة داخل جميع إدارات الدعوة السلفية سياسيا ودعويا، كلها هياكل منظمة فى صورة مؤسسة كبرى، هناك تواصل كامل مع جميع الإدارات، وتوجد مقرات للدعوة السلفية وللحزب فى كل مكان فى أنحاء الجمهورية، من أول أصغر وحدة -وهى المسجد- حتى مجلس الإدارة ومجلس الشورى ومجلس الأمناء.
 
كيف تولدت فكرة التنظيم والعمل الجماعى لدى المدرسة السلفية فى الإسكندرية؟
- منذ اللحظة الأولى اعتقدنا فى ضرورة العمل الجماعى، ولكننا اختلفنا مع الإخوان فى مسألة البيعة، وقد ناقشنا ذلك مؤخرا مع المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد الحالى والدكتور محمد مرسى واختلفنا حول هذا الأمر.
 
وماذا عن البيعة داخل الدعوة السلفية؟
- لا توجد بيعة إطلاقا داخل الدعوة السلفية.
 
أول مرة نشاهد مشايخ الدعوة السلفية فى مظاهرة مليونية بميدان التحرير كان يوم 19 يوليو 2011، المعروفة بـ«جمعة الإرادة الشعبية والاستقرار»، وشوهد الشيخ أبوإدريس بنفسه فى هذه المليونية.. كيف تفسر لنا ذلك؟
- كان هذا وضعا طبيعيا حيث تم الاتفاق مع كل القوى الإسلامية على الاشتراك فى هذه المليونية لرفض وثيقة السلمى أو أى محاولة للقفز على إرادة الشعب وتأكيدا للهوية الإسلامية للمجتمع المصرى والدولة المصرية.
 
هل تزعمون أن الشعب المصرى مع التيار الإسلامى؟
- هذا مما لا شك فيه بالنسبة لغالبية الشعب المصرى.
 
نشاهد الكثير من أبناء الدعوة السلفية يظهرون مع المذيعات على الفضائيات فى الوقت الذى كان فيه مشايخ التيار السلفى يحرمون ذلك فى الماضى.. ألا يعتبر ذلك تناقضا؟
- نحن نصحنا وننصح الإخوة الذين يظهرون مع المذيعات المتبرجات بتوجيه النصيحة لهن حرصا على الخير لهن، ونفضل أن يكون النصح علنيا، وبعض الشيوخ فضل أن يكون قبل الحلقة أو بعدها، ولا أظن أن ظهورهم هذا له تأثير كبير على مصداقيتهم.
 
ما تقييمك لأداء المجلس العسكرى حتى الآن، لاسيما فى ظل أحداث كثيرة ومتعددة أودت بأرواح الكثير من المصريين؟
للمجلس العسكرى بعض النجاحات وبعض الإخفاقات، فكل منصف يشهد ضبطه لنفسه فى كثير من مواطن الالتهاب وحرصه على أرواح المصريين ونجاحه فى إتمام انتخابات مجلس الشعب والشورى، وما شهدناه إلى الآن من أداء ممتاز فى انتخابات الرئاسة، وله إخفاقات مثل فشله فى تحديد الطرف الثالث الذى يقف وراء الكثير من حوادث الانفلات الأمنى ومحاسبته، وكذلك لم يحدد الطرف الذى يقف وراء الأزمات المصطنعة التى يراد بها إحراج البرلمان.
 
كيف تشرح لنا المشهد المصرى حتى الآن وكيف ترى مستقبل مصر فى المرحلة المقبلة؟
- الثورة المصرية كانت زلزالا هائلا، ونحن ما زلنا فى توابع الزلزال، والحمد لله أن الزلزال تم بأقل قدر من الخسائر، ولا شك أن الاستقرار سيأتى، إن شاء الله، وحالة الاستقطاب الحالية سوف تخف تدريجيا لأن جزءا كبيرا منها كان بسبب «النظام السابق» الذى أدى إلى ظهور «الإسلاموفوبيا» لدى المصريين والأجانب، والجزء الآخر كان بسبب الإعلام غير النزيه الذى قاد حملات
 
متتابعة خاةه ضد السلفيين «حتى بعد الثورة»، ولكن ما إن يقع الحوار ويدرك الناس حقيقة «الدعوة السلفية» وسلوكها المتميز وصدق أبنائها وحرصهم على مصلحة البلاد تزول الحواجز المصطنعة وبالتواصل ستخف حدة الاستقطاب.
 
وماذا تتوقع للدعوة السلفية والذراع السياسية لها «حزب النور» فى المستقبل؟
- أتوقع أن تتبوأ «الدعوة السلفية» و«حزب النور» مكانة متميزة جدا لدى الجميع، إسلاميين وغير إسلاميين بل وغير مسلمين أيضاً.

العمل السياسى أثّر إيجابياً على العمل الدعوى
على ضوء اختياركم دعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح فى الانتخابات الرئاسية.. هل تتوقع أن يؤثر ذلك على العلاقات السلفية الإخوانية فى المستقبل؟
- غالب الظن لا، كنا نختلف كثيرا، ونأمل أن تكون العلاقات أحسن.
 
إذن، كيف تقرأ مستقبل العلاقات السلفية الإخوانية فى المرحلة المقبلة؟
- الإخوان المسلمون فصيل إسلامى ضارب بجذوره فى التاريخ؛ فى عمق المجتمع المصرى، وكذا الدعوة السلفية، ومهما اختلفنا فالقدر المشترك لا يزال أكبر بكثير من المختلف فيه، ولا يمكن لأحدهما الاستغناء عن الآخر، وهما بمنزلة الجناحين للطائر؛ لا يستطيع الطيران بدونهما، فكذلك العمل الإسلامى لا يمكن أن يتقدم إلا بتعاون السلفيين والإخوان.
 
كيف تقيم جماعة الإخوان المسلمين إيجابا وسلبا فى ضوء وصف البعض لمواقفها بـ«الملتوى»؟
- جماعة الإخوان ككل البشر لهم سلبيات وإيجابيات، حسنات وسيئات، نجاحات وإخفاقات.. ولا أحب التقييم الإجمالى دون تفصيل.
 
ما المهمة الأولى التى تنتوى الدعوة السلفية أن تتبناها فى المرحلة المقبلة بعد اختيار الرئيس؟
- الدعوة السلفية هدفها الأول العمل الدعوى التربوى البنائى، والمستقبل يحتاج إلى إعداد جيد للمجتمع لتطبيق الشريعة، والدعوة السلفية عليها المهمة الأولى فى هذا الجانب.
 
- كيف تفسر لنا الانقسام الكبير الذى حدث حول الهيئة التأسيسية لوضع الدستور؟
- حقيقة هذا الانقسام رفض الأقلية الانصياع لرأى الأغلبية ومحاولة فرض «ديكتاتورية الأقلية»، وطمس هوية المجتمع الإسلامية واستعمال حيل قانونية وضغوط إعلامية أثرت على قرار المحكمة الإدارية الذى يؤكد كبار القانونيين أنه توجه سياسى أكثر منه حكما قضائيا.
 
إذن ما المعايير التى تراها الدعوة السلفية لاختيار أعضاء الهيئة التأسيسية لوضع الدستور؟
- المعايير التى نراها: أن تشمل الهيئة التأسيسية كل الطوائف، لكن كل على حسب وجوده الحقيقى، ولا يصح أن نجعل الكل على درجة واحدة.
 
بنظركم ما الذى عرقل التوافق حول إعلان دستورى مكمل؟
- بالنسبة لنا اشترطنا التوافق ولم نشترط الاتفاق.
 
بمعنى؟
- أى أننا لم نشترط الانفراد، أى أننا نرفض أن يكون للدعوة السلفية رأى مستقل.
 
هل اختياركم لأبوالفتوح كان لأنه المتطابق مع الدعوة السلفية أم لأنه الأنسب؟
- اخترنا الأنسب لهذه المرحلة وليس المتطابق مع الدعوة السلفية، فليس هناك تطابق ولكن هناك اختيار الأنسب، ولم نقل الأحسن ولم نقل الأصلح.

مجلس شورى «الدعوة السلفية» سيجتمع لاتخاذ القرار المناسب فى الإعادة
إذن، ما المعايير التى تم على أساسها هذا الاختيار؟
- المعايير كثيرة جدا، وهى نتيجة جلسات كثيرة على مدار الأشهر الأخيرة حتى وصلنا إلى هذا الأمر.
 
كانت للدعوة السلفية مبادرة للتوافق حول مرشح إسلامى واحد.. ما الذى عرقل إتمام هذه المبادرة؟
- تعجل إعلان آراء الشخصيات والهيئات التى كانت فى المبادرة، فقرار ترشيح الشاطر ومحمد مرسى كانا من الأسباب التى عرقلت إتمام هذه المبادرة، كذلك الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أعلنت أيضاً بما يتنافى مع الشرط الذى وضعناه، وهو أن كل هيئة وكل حزب يمثل صوتا فى هذه المبادرة.
 
هل تابعت المناظرة التى كانت بين أبوالفتوح وعمرو موسى؟ وما تقييمك لها؟
نعم، تابعتها، وأرى أن الدكتورعبدالمنعم أبوالفتوح كان موفقا، وهذا رأيى الشخصى.
 
لكن هل أعجبك حديثه حول قضية الردة؟
- أرى أنه أفضل من ذى قبل.
 
وما تقييمك لعمرو موسى فى هذه المناظرة؟
- الموقف الذى قام به عمرو موسى من تحميل الجماعة الإسلامية التى عملت فى السبعينات دماء ألف واحد قتلوا نتيجة الإرهاب وكذا وكذا.. مجافٍ تماما للحقيقة، لأننا من الذين شاركوا فى بناء الجماعة الإسلامية فى الجامعة، وبداية الجماعة الإسلامية لم تكن بهذه الطريقة إطلاقا.
 
ما موقف الدعوة السلفية من انتخابات الإعادة؟
- اتخذنا قرارا فى مجلس الإدارة إذا لم يكن أبوالفتوح فى الإعادة سوف يجتمع مجلس شورى الدعوة لاتخاذ القرار المناسب.
 
هل تقبل الدعوة لزيارة إيران؟
- نرفض قطعا.
 
ولماذا؟
- الآلية الخاصة بهذه الدعوى سوف تعرض على مجلس إدارة الدعوة وهم الذين يتخذون القرار المناسب ساعتها.
 
ما تقييمكم لثورة 25 يناير؟
- هى ثورة لم تكتمل بعد ولم تقطف ثمارها كلها، ولكنها حققت بعض النجاحات ونحن أكثر من شعر بهذا.
 
كيف ذلك؟
- جو الحرية وأمن الدعوة دون قيود لحركة الدعاة على مستوى مصر.
 
ما الشىء الذى كان يتمنى الرئيس العام للدعوة السلفية أن تحققه ثورة 25 يناير ولكنها لم تحققه بعد؟
- هدفنا كان الانتشار لذواتنا ومنهجنا، لكن حتى الآن لم يحدث الانتشار الكامل وسط المجتمع.
 
لكن ما الشىء الذى كنت ترجو أن تحققه الثورة للمجتمع المصرى ولم يتحقق بعد؟
- على صعيد الهوية لم نطفُ على السطح بشكل أوضح من ذلك.
 
ما الكلمة التى تود أن توجهها للشعب المصرى فى هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ مصر فى العصر الحديث؟
- أود أن أقول إن عهد الرموز والنجومية والنجم الأوحد قد ولى، والعمل المؤسسى هو المعتمد لدى أى جماعة تحترم نفسها.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع