تعرض قرية بالفشن لإطلاق أعيرة نارية على خمسة منازل مسيحية

محامين: قصور الحماية الأمنية وتخاذل الكنيسة سبب للتعدي على الأقباط
تقرير: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
تعرضت عزبة بشرى الشرقية بمركز الفشن (بني سويف) أول أمس الساعة الحادية عشر مساء لأحداث اضطرابات أمنية إثر إطلاق عدة أعيرة نارية من شخص ملثم الوجه على خمسة منازل يملكها أقباط وهم جالسين أمامها إلا أن العناية الإلهية أنقذتهم من موت محتم، وبمحاولة تعقبه لم يتمكنوا من اللحاق به.
وتوصل (الأقباط متحدون) للأشخاص اللذين تعرضوا لذلك الحادث وهم سمير كامل وشاكر مينا ووجيه ومرقص ونجليه مينا وهبة.
من جانب أخر قام "مقار وطني" المحامي بالفشن بتقديم استغاثة لمنظمة نور الشمس للتنمية وحقوق الإنسان لتعقب هذا الحادث.
واستنكر نبيل غبريال وسعيد فايز وأسامة ميخائيل هذا الحادث وإلقوا اللوم على الأمن المصري الذي يجب أن يراعي هذه السلبيات المتكررة تجاه المواطنين المسيحيين، خاصة وأنه ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض له (الفشن) لتلك الأحداث، وأوضحوا أنه على القيادات الكنسية  بالمركز أن تضع حد لهذه الإنتهاكات بالإتفاق مع الأجهزة الأمنية لزيادة تشديد الحراسة على الكنائس ومنع محاولات الفتنة الطائفية، وعليها أيضًا (كما قالوا) الخروج من هذه السلبية ويتم مناقشة هذا الأمر في العالم لاستفزازه لمشاعر المسيحيين.
وأضافوا أن هناك جهات دينية أجبرت فيبي سامي فؤاد شقيقة فتاة الفشن المتضرر أخواتها في الأحداث الأخيرة على عدم منحنا توكيل لتولي قضيتها لمصلحة أخواتها  وحتى  يساعد  أمن الدولة لرجال الدين ببناء كنيسة رغم أن قرار بناء الكنائس لا يتأتى إلا بقرار جمهوري.