CET 16:36:51 - 28/05/2012

الأقباط والإسلام السياسي

نفى الأنبا "تواضروس" الأسقف العام لمطرانية البحيرة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" وجود أى دور للكنيسة لتوجيه رعاياها فى الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الكنيسة تقف على الحياد تماما بين مرشحى الرئاسة لأن الأقباط هم فى الأساس مواطنون مصريون لهم كل الحرية فى اختيار مرشحهم الذى يحقق طموحاتهم ويتفق مع أفكارهم.

وكانت مصادر قبطية بالبحيرة، قد قالت إن لجنة المواطنة داخل الكنيسة لعبت دورا كبيرا فى توجيه الأقباط للتصويت لصالح الفريق أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية برغم تجميد عملها من قبل الأنبا "باخوميوس" قائم مقام البابا وأنه تم التواصل مع مجموعات قبطية مؤثرة بالبحيرة عبر مواقع الفيس بوك وتويتر، ومن خلال رسائل المحمول للتصويت لشفيق بشكل واضح.

وأضافت تلك المصادر برغم كل هذه التعبئة لم تتم الاستجابة بشكل كامل لهذه التوجهات خاصة فى قطاع الشباب الذى أعطى صوته لحمدين صباحى وعمرو موسى.

من جانبها قالت الناشطة السياسية "إيمان رمزى" أن هناك مبالغة فى دور لجنة المواطنة لتوجيه الأقباط سياسيا "فالمسألة ليست بهذا الحجم لأن هناك اقتناع من الأصل لدى معظم الأقباط بالفريق شفيق لاعتقادهم أنه سيحقق مصالحهم خاصة مع وعده بتعيين نائبة قبطية وإقامة دولة مدنية حقيقية.

وأشارت رمزى أن جولة انتخابات الإعادة ستشهد انقساما فى صفوف الأقباط فنسبة كبيرة منهم ستصوت لشفيق خوفا من هيمنة الإسلاميين على مقدرات البلاد حال فوز مرشح الإخوان محمد مرسى، فى نفس الوقت هناك نسبة أخرى ستقاطع الانتخابات باعتبار أن التصويت لشفيق هو خيانة للثورة وإعادة لنظام مبارك من جديد الذى استغل ورقة الأقباط لمصالحه السياسية.

يذكر أن لجنة المواطنة بالكنيسة برئاسة الأنبا "بولا" قد اتهمت من قبل بتوجيه الأقباط سياسيا نحو التصويت لمرشحى قائمة الكتلة المصرية فى انتخابات مجلس الشعب الماضية مما أثار جدلا كبير فى الأوساط السياسية.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع