كتب: ريان آدم – خاص الأقباط متحدون
تعرض المدون "وائل عباس" المعروف بانتقاداته اللاذعة للسلطة مساء الجمعة الماضي للاحتجاز غير القانوني في مطار القاهرة لثلاث ساعات دون سبب مفهوم، وذلك عقب عودته من مؤتمر دولي عُقد في لبنان حول علاقة تغيرات المناخ بالتدوين والإعلام، حيث جرى تفتيشه بشكل قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في بيان لها أمس أنه مهين للغاية، مضيفة أن أمن الدولة حرّضت ضباط جمارك على إهانته واحتجازه ومصادرة متعلقات شخصية له تكونت من "كروت" ذاكرة كاميرا محمولة وعدد من الإسطوانات المضغوطة "cd" وأدوات إليكترونية أخرى خاصة بنقل المعلومات.
وقال جمال عيد "مدير الشبكة العربية" أن ما جرى مع وائل يكشف بلطجة وزارة الداخلية وضباطها ضد نشطاء الإنترنت، داعيًا وزارة الداخلية إلى التوقف عن ممارساتها التي وصفها بالبوليسية، كاشفًا أن وائل عباس كان يتصل بمحامي الشبكة العربية تاركًا خط هاتفه المحمول مفتوحًا حتى يسمع الجميع السباب الذي يتعرض له من جانب ضباط الجمارك ومدنيين آخرين محسوبين على جهاز أمن الدولة، مطالبًا –عيد– وزارة الداخلية بأن تشعر بالعار لأنها ترتكب هذه الأفعال الفجة على حد تعبيره.
وكانت أجهزة الأمن قد صادرت في نهاية الشهر قبل الماضي جهاز كمبيوتر محمول "لاب توب" خاص بنفس المدون بعد احتجازه لنحو 13 ساعة في مطار القاهرة دون اتهام أو تحقيق، ولم يُعرف بعد مصير جهاز الكمبيوتر في وقت تتصاعد فيه مخاوف حقوقية حول حياة وائل عباس في ظل عدد من الملاحقات الأمنية والتهديدات شبه اليومية التي يتعرض لها. |