ذكرت صحيفة "صندي تليغراف" الأحد أن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن نسبة تصل إلى خمس سكان دول الإتحاد الأوروبي الـ27 ستصبح مسلمة بحلول العام 2050.
وبيّن التحقيق أن عدد المسلمين في دول الاتحاد الأوروبي زاد أكثر من ضعف ما كان عليه قبل 30 عاماً وسيرتفع بمعدل الضعف أيضاً بحلول العام 2015، مشيرة إلى أن بريطانيا واسبانيا وهولندا ستملك أكبر حصة من المسلمين خلال فترة وجيزة.
وأضاف أن خمس عدد سكان دول الاتحاد الأوروبي كانوا من المسلمين في العام الماضي، لكن ارتفاع معدلات الهجرة إليها من الدول الاسلامية مقروناً بانخفاض معدلات الولادة للسكان الأصليين فيها يعني أن العدد مرشح للارتفاع وصولاً إلى 20% من عدد سكان الدول السبع والعشرين الأعضاء بحلول العام 2050.
وأشار تحقيق الصحيفة إلى أن أسماء محمد وآدم وريان وأيوب ومهدي وأمين وحمزة منتشرة على نطاق واسع في بروكسيل التي يتخذ منها الإتحاد الأوروبي مقراً له.
وقالت "صندي تايمز" إن نتائج تحقيقها قادت إلى بروز مزاعم بأن صانعي السياسة في دول الاتحاد الأوروبي أخفقوا في مواجهة تحديات ما وصفته بـ"القنبلة الديموغرافية الموقوتة"، كما أن تركيزهم المحدود على عملية دمج المهاجرين يثير مخاوف من اندلاع اضطرابات اجتماعية في السنوات المقبلة. |