CET 00:00:00 - 11/08/2009

تعليقات الزوار

الراسل: قبطيٌ حَائِـرْ
في رأيي أن الحجاب أصبح مصدر رزق كبير لأصحاب المحلات التي تزايدت خلال الثلاثون عامًا الماضية في كل أنحاء الجمهورية العربية المنفلتة، وكله بحسابه، فالأتوات تدفع من أصحاب تلك المصانع بانتظام لأصحاب الفتاوى الذين يصولون ويجولون طوال اليوم في الفضائيات وعلى الجرائد الصفراء والخضراء يعلنون حجب الشمس والهواء والتنفس عن كل أنثى، والويل لأي أنثى تعارض تلك الفتاوى، فمصيرها النار والعذاب.. والثعبان الأقرع.. والفئران لابسي الباروكة.. والصراصير الطائرة!
ولذلك فأي محجبة تدافع عن اختفائها خلف اللحاف الأسود (في عز صيف يوليو وأغسطس) ليس لأنها تعتبر نفسها عورة وتريد حماية الشباب من النظر إلى تقاسيم جسدها، ولكن خوفًا من تلك الحيوانات والحشرات التي تخافها في حياتها، فما بالها في الآخرة والتي ستهجم عليها بأعداد تفوق الملايين!
في زمن ما قبل 30 سنة ولّت كنا نشاهد البنات والنساء في كل مكان، ولم نكن نتعرف على ديانة واحدة منهن لأن كلهن كن متشابهات في الملبس سواء داخل الميني جيب أو الميكروجيب، وكن كلهن عفيفات وشريفات، ولم نسمع عن أحد من الشباب تحرش بواحدة منهن كما نسمع آلاف القصص يوميًا الآن ضد المحجبات!
إذًا.. الحجاب صناعة متخلفة المقصود منه حجب العقل وليس الوجه، وفرض رأي الرجل (السيد) على المرأة (العبدة)!

على موضوع: حجاب صديقاتى المراهقات فى إنجلترا

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٩ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع