CET 00:00:00 - 12/08/2009

مساحة رأي

بقلم: د / فوزي هرمينا ابراهيم
مطلوب تحرير الملف القبطي من قبضة البوليس ويكون تحت إشراف الرئيس للأسباب التي سنذكرها لاحقاً والسؤال الجوهري هو :
لماذا المصالحة بين عنصري الامة الفلسطينية (( فتح وحماس )) يشرف عليها رئيسنا المحبوب مبارك بينما المصالحة بين عنصري الامة المصرية (( المسلمون والمسيحيون )) يشرف عليها البوليس وليس الرئيس .... !!! ؟؟؟
هل فتح الخائنة والعملية وحماس الارهابية أهم وأولي من الجبهة الداخلية يا سيادة الرئيس
كم من الوقت والجهد أخذتة القضية الفلسطينية من معاليكم وكم من الوقت والجهد أخذتة القضية القبطية من معاليكم يا سيادة الرئيس . معاليكم تجتمعون مع الفتحاويين والحمساويين وتبذلون الغالي والنفيس في سبيل التوفيق بين فتح وحماس ولكن هيهات . من سنة 1948 من القرن الماضي ونحن نتبني القضية الفلسطينية علي حساب مصر وإستقرار مصر وإقتصاد مصر ماذا كانت النتيجة
خلايا وتنظيمات إرهابية في سيناء وداخل مصر تحت إشراف و قيادة حماس لضرب وخلخلة الجبة الداخلية المصرية لصالح الجماعة الفاشستية الاخوانجية المصرية
توجد اولويات يا فخامة الرئيس ألا وهي الجبهة الداخلية المصرية إنها الملف رقم واحد والامن القومي رقم واحد فهي الاولي والاهم من هذة العصابات الفتحاوية والحمساوية الارهابية يا فخامة الرئيس
يوجد ملفان مهمان يا سيادة الرئيس مطلوب ان يكونوا نصب عينيك وتحت إشرافك مباشرتاً لأهميتهما القصوي وليس تحت إشراف جهات أخري مع إحترامي لكل هذة الجهات المسؤلة . لان هذان الملفان خط أحمر وأمن قومي وهذان الملفان هما (( الملف القبطي وملف نهر النيل )) ....... ؟
** ملف نهر النيل ::
وهب اللة مصر النيل والنيل هو المصدر الرئيسي للمياة في مصر والمياة هي أساس وسر الحياة فبدون نهر النيل مصر صحراء قاحلة فلا زرع ولا ضرع فمطلوب الاتجاة جنوباً يا فخامة الرئيس حيث دول المنبع منبع نهر النيل وما يحاك منها من مؤامرات تجاة دولة المصب (( مصر )) إنة الامن القومي لمصر وأين نحن من ندرة المياة القادمة حيث جفاف العقول والبطون وهنا الكارثة في دخول مرحلة الحروب المائية
** الملف القبطي ::
أما آن الآوان يا فخامة الرئيس ان يكون ملف عشرون مليون قبطي تحت إشراف سيادتكم وليس تحت إشراف البوليس
فهل الاقباط مجموعة من اللصوص والارهابيين حتي يكون الملف القبطي تحت إشراف البوليس . مطلوب التعامل مع الملف القبطي بوعي وحس سياسي وليس بوعي وحس أمني فهناك فرق بين التعامل السياسي وهو الافضل والاصح في الملف القبطي عن التعامل الامني في هذا الملف
فالتعامل السياسي هو العلاج والعلاج الشافي والوحيد أما العلاج الامني فهو نوع من أنواع المسكنات الوقتية ف بإنتهاء هذا المسكن يعود الالم أشد وأشنع وأخطر لان المرض موجود وتحور وتمحور مثل الفيروسات الفتاكة بسبب عدم وجود علاج ناجز وناجح
ودليلنا علي ذلك يا سيادة الرئيس الفتن الطائفية في إذدياد مستمر في (( الكم والكيف )) ونتيجة لذلك نطلب ونلح في تحويل الملف القبطي من الجهات الامنية إلي الجهات السياسية المسؤولة والمحترفة والمحترمة
سيادة الرئيس هل تعلم ان الملف القبطي لم يحتاج من وقتكم الغالي والنفيس سوي بضعة ساعات وممكن بضعة دقائق فقط لا غير .... !! بالرغم من أهمية وحساسية هذا الملف لانة ملف حقوقي سياسي إنساني من الدرجة الاولي
فالمشكلة القبطية تتلخص في (( المساواة التامة وسيادة القانون العادل )) فهل تطبيق القانون العادل والمساواة التامة بين أفراد الشعب المصري بغض النظر عن معتقداتهم ولونهم في جميع مناحي الحياة مشكلة بالنسبة لسيادتكم ... أظن لا .. ؟
سيادة الرئيس قوة مصر ونهضتها في إتحادها وتوحدها بنظام علماني ليبرالي مدني لا يفرق بين أبناء الشعب الواحد

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٩ صوت عدد التعليقات: ١١ تعليق