ويحذر من ضياع مدينة الصحفيين في مدينة نصر ونادي الأسكندرية لأن النقابة لم تدفع الأقساط المقررة عليها من مجلس النقابة السابق
خراجة: البدل كله لا يتجاوز الـ27 مليون جنيه سنويًا، ووزارة المالية تتحصل على 15 مليار جنيه سنويًا من ضرائب من إعلانات الصحف
تقرير: هاني سمير – خاص الأقباط متحدون
قال محمد خراجة "أمين صندوق نقابة الصحفيين" للزميل جابر القرموطي في برنامج مانشيت الذي يذاع على قناة "أون تي في" أن البدل سيُصرف في نهاية الأسبوع الحالي، مضيفًا أن يوم الخميس القادم سيتم صرف البدل. وأكد خراجة أن البدل لن يتم إلغاؤه مشيرًا إلى أن البدل تأخر هذا الشهر بسبب عدم توقيع الدكتور يوسف بطرس غالي "وزير المالية المصري" على (الشيك) الخاص ببدل الصحفيين.
وأضاف أنه لا يرى مبررًا لتأخر توقيع الوزير على الشيك! فالصحفيين هم الفئة الوحيدة التي لا تكلف ميزانية الدولة شيئًا، فهم يتقاضون رواتبهم من المؤسسات التي يعملون بها والبدل لا يرهق ميزانية الدولة، فمن ناحية البدل كله لا يتجاوز الـ27 مليون جنيه سنويًا وهو مبلغ لا يُذكر بالنسبة للميزانية ومن ناحية أخرى فوزارة المالية تتحصل على 15 مليار جنيه سنويًا من ضرائب من إعلانات الصحف.
وأضاف لا أتوقع ان يكون الوزير يفعل هذا من أجل الضغط على الصحفيين لأن الصحفيين إن لم يكتبوا موضوعات جيدة لن تُباع الصحف وبالتالى فإن وزارة المالية ستخسر من ميزانيتها مليارات الإعلانات التي تدرها الصحف عليها سنويًا.
وحذر خراجة من ضياع مدينة الصحفيين في مدينة نصر لأن النقابة لم تدفع الأقساط المقررة عليها من مجلس النقابة السابق حتى بلغ حجم المتأخرات حوالي أربعة ملايين جنيه، وقد حصلت شركة مدينة نصر على قرار محكمة يلزم بفسخ العقد مع النقابة لأن النقابة لم تلتزم بدفع الأقساط المقررة عليها بواقع 825 ألف جنيه سنويًا، وتابع خراجة لقد تفاوضت مع شركة مدينة نصر من أجل الاستمرار في العقد وبالفعل استطعت أخذ وعد باستمرار التعاقد بشرط دفع المتأخر، إلا أن مجلس النقابة لم يسع بشكل جدي في هذا الموضوع، على الرغم من أن لدى كل عضو مجلس نقابة مذكرة تقدمت بها لهم على أمل سرعة البت في الموضوع لكن دون جدوى.
وأوضح خراجة أن هذا الأمر يتكرر مع نادي الأسكندرية حيث أن حجم المتأخرات على النقابة قد وصل إلى 9 ملايين جنيه، وهذا أيضًا يهدد بضياع النادي من بين ايدينا.
أما بخصوص حقيقة تربحه من أرض في الساحل الشمالي قال هذا كلام لا أساس له من الصحة، والموضوع كله يتلخص في أنني ذات يوم وجدت أرض وضع يد في الساحل الشمالي وسعرها معقول فتقدمت بطلب إلى النقابة لبناء مدينة للصحفيين هناك، إلا أن المجلس لم يوافق وانتهى الأمر, وبخصوص الإعلان الذي عُلق على حائط النقابة فقد كان ينص على أنه في حالة موافقة المجلس على المشروع سيفتح باب الحجز لكن المجلس لم يوافق، وبالتالى لم يفتح باب الحجز، ويتساءل خراجة من أين يأتي التربح؟ ووصف خراجة بعض أعضاء مجلس النقابة الذين يروجون لمسألة تربحه من الأرض بالمغرضين، وأضاف لن أذكر أسماء ولكن هؤلاء الأعضاء ماذا يقدمون للنقابة حتي يتكلمون؟ |