أعلنت مجموعة أقباط من أجل مصر عن المؤتمر الأول للمجموعه يوم 22 أغسطس القادم مشيره بذلك إلى تجنبها زيارة الرئيس حسنى مبارك إلى الولايات المتحده التىتبدأ يوم 15 أغسطس وتنتهى 20 أغسطس وذلك لتجنب أى إحراج للقياده السياسيه فى مهمته خارج مصر وأيضاً للتأكيد على أن هذا العمل عمل داخلى نابع من داخل مصر , ولا يتبع أىجهات داخليه أو خارجيه . وان أقباط من أجل مصر تبحث عن حلول للقضيه القبطيه . وتسجل إعتراضها على أسلوب معالجة الدوله لهذ القضيه
ولذلك دعت إلى إضراب 11سبتمبر لتسجيل موقف , وبداية لطريق طويل من النضال اللاعنفى المشروع ضد أى تهاون أو إضرار بمصالح فئه من فئات الشعب المصرى , ولتصحيح أوضاع باتت تستخدم كعرف يستبدل به القانون وكأننا عدنا إلى العصور الوسطى, كما تشير المجموعه أنها الوحيده المسئوله عن هذا .الإضراب وهى غير مسئوله عمن يدعوا أنهم يتبنون فكرة الإضراب وترفض أى تصريحات لهم متعلقه بهذا الشأن
ومازالت المجموعه تناشد كل القوى الوطنيه المستنيره تأييد الفكره لأنها تجد فيها وأد لبذور الفتنه وتقليصاً لحجمها الذى يتزايد يوماً بعد يوم بسبب التهاون وعدم المواجهه الفعاله وفقنا الله إلى مافيه الخير لمصرنا العزيزه .
ليست المطالبه بالحق كفراً وبهتانا إنما هى من الحق حقيقة وبيانا
|