** كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
نفى الكاتب والمفكر كمال زاخر صحة ما نشرته عنه جريدة الفجر في مقال بالجريدة بعنوان "نجلاء الإمام تكذب ولا تتجمل"، وأكد زاخر في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أن ما نُشر بالمقال غير صحيح بالمرة، وأن المتنصرة نجلاء الإمام لم تتصل به بعد أن تحولت للمسيحية كما جاء بالمقال.
وأوضح زاخر أنه هو الذي اتصل بالمتنصرة نجلاء الإمام -بحُكم أهتماماته بالشأن العام المصري- ليعرف منها الحقيقة، وقال زاخر أن نجلاء الإمام قد أكدت له عند اتصاله بها على أنها تحولت بالفعل إلى المسيحية برغبة كاملة منها وعن إقتناع.
نافيًا ما نشرته الصحيفة بأن نجلاء قد اتصلت به وألحت بأنها قد تراجعت عن المسيحية وأنها قد تعرضت لضغوط هائلة، وأنها تَرَجَتهُ أن يكتب عن عودتها للمسيحية.
وأكد زاخر أن مُجاهرة نجلاء أو غيرها سواء من المسلمين أو المسيحيين حق مكفول بالدستور، إلا أنه أكد على أن موضوعات التحول الديني في مصر تحتاج أن تُطرح بموضوعية ومصداقية ودون إثارة للرأي العام، حيث أنه لا أحد يستطع أن ينكر على نجلاء أو غيرها الحق في التحول الديني، وأن التحول الديني لا يجب أن يكون بمثابة معركة انتصر فيها الأقباط وانهزم فيها المسلمين أو العكس، فالدخول في مثل هذه المشاحنات والمهاترات قد تطول نتائجها وحدة الوطن.
ومن جانبها أكدت المتنصرة المصرية نجلاء محمد الإمام "كاترين" في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون" أن ما نُشر المقال غير صحيح، لدرجة أن اسم زوجها الذي ذُكر بالمقال غير صحيح، مشيرة إلى أن هناك من اتصلوا بها وطالبوها بالعودة للإسلام وقالوا لها "قولي أنك كنتِ تَمُرّين بظروف نفسية صعبة" ولكنها رفضت طلبهم وأكدت لهم أنها تؤمن بالمسيح عن اقتناع كامل منها.
وتساءلت نجلاء: لحساب من يعمل الكاتب؟.. هل لحساب أمن الدولة أم لحساب الإخوان؟!! مؤكدة أنها تحتمل كل هذه الإفتراءات بفرح وبشكر حُبًا في المسيح الذي علمها التسامح ومحبة الأعداء ومباركة اللاعنين والشتّّامين، كما أوضحت أنها تبارك وتصلي من أجل كل من يبذلون قصارى جهدهم سعيًا للتشكيك في إيمانها، والذين يريدون أن يخرجوها عن صمتها وسلامها الداخلي الذي لا يُعبر عنه (على حد وصفها)، وقالت نجلاء "طوبى ليّ إذا عيروني وقالوا عني كل كلمة ردية من أجل المسيح".
هذا وقد أكدت نجلاء الإمام "كاترين" أنها تكن كل التقدير والإحترام لزوجها لأنه أبو أولادها.
لقراءة المقال بصحيفة الفجر انقر هنا. |