السلام في الشرق الأوسط لا يمكن فصله عن السلام لأقباط مصر.
في بيان صحفي صدر بتاريخ ١٤ أغسطس ۲٠٠٩ وجه ائتلاف المنظمات القبطية الأمريكية نداء إلى الرئيس أوباما يطالبه بإدراج القضية القبطية في جدول مباحثاته مع الرئيس مبارك في الاجتماع الذي سيعقد بالبيت الأبيض يوم الثلاثاء ١٨ أغسطس ۲٠٠٩.
البيان الصادر يسرد بعض المظالم التي يعاني منها أقباط مصر ومنها:
* الأقباط الذين يمثلون ١٥% من سكان مصر يمثلون بأقل من ربع في المائة من عدد النواب المنتخبين في مجلس الشعب (واحد قبطي مقابل 444 مسلم).
* في فترة حكم الرئيس مبارك عانى الأقباط أكثر من ۲۰۰ هجمة إرهابية منها حوالى ۲۰ هجمة في خلال الثلاثة شهور الأخيرة.
* سياسة الدولة في اسبعاد الأقباط من المناصب العليا أوتحجيم وجودهم.
* معاناة الأقباط في موضوع بناء الكنائس وترميمها.
والبيان يذكّر الرئيس مبارك أن محاولة إيجاد حل للقضية الفلسطينية هو عمل نبيل يستحق الثناء ولكن الأقربون أولى بالمعروف، فأقباط مصر يحتاجون أن يعيشوا في سلام، الذي بدونه تصبح محاولات السلام في الشرق الأوسط غير مكتملة.
وقد تم الإعلان في البيان عن اعتزام المنظمات القبطية القيام بمظاهرة أمام البوابة الرئيسية للبيت الأبيض في شارع بنسلفانيا أفنيو مع تقاطع ماديسون أو ١٥ وذلك فى يوم الثلاثاء ١٨ أغسطس ما بين الساعة ١۰ صباحًا إلى ٤ بعد الظهر.
وللإستعلام:
في واشنطن مجدى خليل (202)725-3091
في لوس أنجلوس منير بشاى (310)641-3387
(هذا البيان تم توزيعه بواسطة كبريات شركات الإعلام في أمريكا) |