رجح مصدر سياسي إسرائيلي موافقة تل أبيب على خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية وذلك مقابل تقديم العرب والفلسطينيين بوادر حسن نية تجاهها.
ونسبت وكالة الأنباء الألمانية إلى مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى -لم تحدد هويته- قوله الجمعة إن الإدارة الأميركية تسعى لتوفير الأرضية المناسبة لأوباما خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل وذلك عبر تقديم التزام إسرائيل بتجميد أعمال البناء في المستوطنات بالتزامن مع إعلان الدول العربية اتخاذ خطوات للتطبيع مع إسرائيل بما في ذلك تبادل الممثليات الدبلوماسية.
وكانت مصادر سياسية إسرائيلية قد نفت الجمعة ما تردد من أنباء حول قيام قطر وسلطنة عمان بإبلاغ إسرائيل نيتهما استئناف العلاقات وذلك في معرض تعليقها على تقارير إعلامية إسرائيلية قالت إن البلدين المذكورين سيستأنفان علاقتهما بإسرائيل قريبا "رضوخا لضغوط أميركية شديدة مورست عليهما مؤخرا بهذا الخصوص".
وأشارت المصادر إلى وجود محاولة أميركية بإشعار صناع القرار في إسرائيل بأن الأمور تتقدم مع محاولة الضغط على إسرائيل لوقف البناء في المستوطنات، في حين قالت الإذاعة الإسرائيلية إن إدارة الرئيس أوباما "تضغط على الدول العربية لتقديم بوادر تطبيعية تجاه إسرائيل لدفع عملية السلام إلى الأمام". |