كتب: ريان آدم – خاص الأقباط متحدون
أدانت صحفيون بلا حقوق الاعتداءات البربرية والتحرشات الجنسية وتمزيق الملابس التس تعرض لها صحفيو وصحفيات المسائية المعتصمين منذ أكثر من أسبوع في عراء جريدة المسائية، وذلك على يد نفس الصحفيين الذين اعتدوا عليهم من قبل ولم تتحرك نقابة الصحفيين ولا النائب العام ولا قسم قصر النيل في سلوك أقل ما يوصف بأنه متواطيء ضد مصالح وحقوق زملاء يمارسون المهنة ويطالبون بالتعيين بعد سنوات من العرق والمكافآت الهزيلة التي لم تزد عن 150 جنيه، وهذا لعلم الجماعة الصحفية المحترمة التي لم تتحرك سنتيمترًا واحدًا لدعم شباب الصحفيين المعتصمين.
وقال بيان الجماعة: إن "صحفيون بلا حقوق" إذ تؤكد أن مجلس نقابة الصحفيين يجب أن ينتفض مرة واحدة لكرامة مهنة الصحافة التي تتعرض للإهانة تطالب هذا المجلس المتواضع الأداء أن يحاسب هؤلاء الصحفيين فورًا:
1- حسن الرشيدي رئيس تحرير المسائية.
2- شريف زرد.
3- عبد النبي النديم.
4- أحمد حمدي.
5- وليد قطب.
6- عدلي محرم.
7-نبيل محرم.
8- ياسر عبد الخالق.
وقالت صحفيون بلا حقوق أن الصحفيين المُعتدى عليهم قاموا بالتوجه إلى قسم قصر النيل بوسط القاهرة لتحرير محاضر ضد نفس الصحفيين الذين اعتدوا عليهم من قبل، في حين تقدم الصحفيون المعتصمون ببلاغ ظهر أمس للنائب العام ضد الرشيدي وصحفيين آخرين يطالبونه للمرة الثانية التدخل للتحقيق في اعتداءات جديدة رغم أنه لم يحقق من قبل في البلاغات التي تقدم بها الزملاء.
وأعربت المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني عن مخاوفها من تكرار أفعال التحرش بالمتظاهرات أو المعتصمات، ويبدو أن مسلك الحزب الوطني في استفتاء يوم 25-5 -2005 بدفع بعض البلطجية بالتحرش بصحفيات أثناء قيامهن بالإحتجاج على سير الإستفتاء على المادة 76 من الدستور وقيام النيابة العامة بحفظ التحقيق مع المتهمين بالتحرش، دفع الكثيرين للقيام بنفس الفعل للقضاء على أي اعتصامات سواء كانت عامة أو نوعية. |