الشرق الاوسط - لندن: أسامة نعمان |
الممرضات البريطانيات متخوفات من التطعيم به وإسرائيل قد تفرض رسوما عليه وقالت الشركة إن تجهيزات اللقاح سوف تصل إلى المستشفيات في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل. ووفق التوقعات فانه سيتم تلقيح اغلب أفراد الطاقم الصحي ومجموعات السكان الأكثر تعرضا لخطر الإصابة قبل حلول شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وسيصل الإنتاج السنوي للقاح إلى 360 مليون جرعة. وكانت الحكومة الصينية قد خصصت مبلغ 725 مليون دولار لمكافحة عدوى الفيروس. وعلى صعيد الاختبارات أعلنت شركة «غلاسكو سميث كلاين» لإنتاج الأدوية أنها شرعت في اختبار مضاد لأنفلونزا الخنازير بأمل ظهور النتائج الشهر المقبل وفقا لنشرة وكالة «رويترز» الانجليزية. وكانت الشركة قد أعلنت أنها ستجري 16 تجربة مختلفة تشكل 9 آلاف متطوع من أوروبا وكندا والولايات المتحدة. وأبدى البروفسور ديفيد سالزبري مدير التطعيم بوزارة الصحة البريطانية أسفه لأن «طاقم التمريض يعرض نفسه للمخاطر.. وان واجبهم تجاه المرضى يحتم عليه إجراء التطعيم». وقالت كريستين بيسلي رئيسة هيئة التمريض إن «دور أفراد طاقم التمريض في الجبهة الأمامية حيوي أثناء حدوث الوباء، ولذلك فان من المهم تطعيمهم باللقاح». وتراود الشكوك العديد من الخبراء بسبب سرعة ترخيص استخدام الأوبئة مثل الأنفلونزا من دون انتظار نتائج التجارب الطويلة المدى عليها، كما يتخوف آخرون من احتمال إصابتهم بمتلازمة غيلان بارية، وهي حالة التهاب الأعصاب الحاد المزيل للنخاعين، التي تظهر عند مقاومة جهاز المناعة لمواد خارجية مثل الإصابة بفيروس أو بكتريا ويؤدي إلى الشلل. وكانت حملة تطعيم أميركية أجريت عام 1976 قد أدت إلى حدوث وفيات بسبب هذه المتلازمة، بإعداد أكثر من عدد الوفيات بأنفلونزا الخنازير التي انتشرت آنذاك. ويصاب بهذه المتلازمة 1500 شخص في بريطانيا سنويا. إلا أن الهيئات الصحية البريطانية أكدت أنها تراقب بشكل صارم تأثيرات اللقاحات على الإنسان. إلى ذلك ذكر مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة لن تتمكن من الحصول على الكمية التي كانت مقررة من اللقاحات الموعودة وهي 120 مليون جرعة بحلول منتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بل ستحصل على 45 مليون جرعة فقط، وذلك بسبب تأخيرات في الإنتاج. ونقلت وكالة «اسيوشتد بريس» عن بيل هول الناطق باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، إن 20 مليون جرعة ستصل تباعا أسبوعيا بعد ذلك التاريخ حتى يصل العدد الكلي إلى 195 مليون جرعة. ويتوقع أن تبدأ حملة التطعيم في أواسط الشهر المذكور. من جهتها حذرت صحيفة «نيويورك تايمز» من أن الفيروس الجديد الذي ينتشر حول العالم سوف يهدد أكثر حياة سكان حوض الأمازون الأصليين في البيرو وكذلك سكان استراليا الأصليين الذين يعانون من الفقر ومصابين بسوء التغذية والأمراض المزمنة. وفي إسرائيل نقل موقع «نيوز. رو» الإسرائيلي الروسي تقارير صحافية حول قيام وزارة الصحة بإجراء بحث يشير إلى توجهات الحكومة إلى فرض رسوم مالية على جرعات اللقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير. وقد استطلع البحث آراء المشاركين حول نواياهم في اقتناء اللقاح مقابل رسوم مالية. وأجاب 75 في المائة منهم بأنهم راغبون في دفع الأموال مقابل التطعيم، فيما قال 25 في المائة الآخرون إنهم لا يرغبون في ذلك، وأعلن 58 في المائة أنهم متخوفون من الفيروس. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |