CET 13:32:47 - 16/07/2012

الأقباط والإسلام السياسي

قال الناشط السياسى جورج إسحاق، إنه لا يريد أن يزايد عليه أحد فى علاقاته مع جماعة الإخوان المسلمين، فكلهم أصدقاؤه منذ 2004 وحتى الآن، وهم يدركون ذلك فإن أصابوا أثنيت عليهم وإن أخطأوا حاسبتهم.

جاء ذلك خلال مؤتمر المؤسسين لحزب الدستور
الذى عقد بقرية الفيروز السياحية، مساء أمس الاثنين، وحضره الناشط السياسى جورج إسحاق، والدكتور أحمد حرارة، والدكتور محمد يسرى سلامة المتحدث الإعلامى السابق باسم حزب النور.

وأكد إسحاق أنه لم يكن يوما مع المجلس العسكرى
، والدليل على ذلك بأنه دوما يهتف بسقوطهم فكيف يكون معهم، لافتا أننا لا نقبل أن نكون دولة بلا قانون، لأننا ندافع عن دولة القانون ولا ندافع عن أى شىء آخر، فليس لنا مطالب فئوية سوى حب مصر، وأوضح إسحاق أن رئيس الدولة لابد أن يحترم القانون بما له وما عليه، وقبول مرسى لحكم المحكمة الدستورية العليا يحميه من مستشاريه، مؤكدا بأن حزب الدستور ليس ضد أحد وهدفنا بناء دولة تبنى على قدم المساواة من أجل الشباب، الذى يبحث عن غده ومستقبله.

وأشار إسحاق أن بورسعيد تمر بمرحلة حرجه بما يحدث لها من انفلات أمنى غير مسبوق، وعلى مدير أمنها الحالى أن يرحل، لأنه أفشل المنظومة الأمنية، ولكن علينا أن نحترم رجال الشرطة الذين يؤدون عملهم بحب وإخلاص، إيمانا بواجبهم الوطنى.

ومن جهة أخرى، أكد إسحاق أن روح ثورة 25 يناير بكل أطيافها، أعادت بناء مرحلة أحياء حزب الدستور، الذى يسعى لإقامة دولة مدنية حديثة، تحترم كل الأطياف دون تفرقة، يريد مجتمع مدنى قوى فعال، يحيا بشبابه مثلما يريد الدكتور البرادعى راعى ومؤسس حزب الدستور، الذى يعلن أننا نحتاج جميعا لنكران الذات، مشير أن عدد التوكيلات الرسمية الخاصة للحزب أكثر من 8 آلاف توكيل، فيما نحتاج فقط إلى 5 آلاف توكيل لإشهاره.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع