CET 16:48:11 - 16/07/2012

الأقباط والإسلام السياسي

قال يوسف سيدهم رئيس مجلس إدارة جريدة وطنى إنه ذهب للقاء وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ليس كممثلين للأقباط او متحدثين باسمهم ، ولفت إلى أنه لم يكن يعرف من سيحضر اللقاء إلا عندما ذهبت إلى السفارة الأمريكية ، ومؤكدا أن من حضر شارك بصفته الشخصية فقط.

وأكد سيدهم أن "كلينتون قالت فى بداية اللقا
ء إن الادارة الامريكيه مهتمة لسماع كل التيارات وأن اهتمامها يرجع إلى وجود صداقة ومصالح استراتيجة بينها وبين مصر ، منوها إلى أن هيلارى أكدت أنها ستلتقى بممثلين عن المجتمع المدنى وكل اطياف المجتمع وذلك لمساعد التحول الديمقراطى.

وتابع قائلا إن الوزيرة الأمريكية قالت إنها تعرف
أن هناك تيارا يشجب اللقاء ويتهمنا بمناصرة تيارات بعينها واننا نتأمر على الاسلام السياسى وهذا بعيد عن السياسية الامريكية ؛ وانما نحن نترك اى قرارات إلى ما يتفق عليه المصريين وكل مايهمنا التحول الى حكم مدنى يحترم حقوق المصريين ولا يفرز احد.

وأضاف سيدهم أننا عرضنا متاعب الاقباط قبل 25 يناير وبعدها ، ومسار الملف القبطى وتطلعنا كاقباط إلى الدستور الجديد ليعالج هذا الخلل ، موضحا أنه عندما عرضنا مشاكل الاقباط أمام الإدارة الأمريكية ليس بهدف التدخل بل على العكس طالبنا منهم أن يرفعوا ايديهم عن مشاكل الأقباط ، لأننا كمصريين نحل مشاكلنا على مائدة الحوار الوطنى بدون التدخل من احد ، وأوضحنا أن تدخلها فى مشاكل الاقباط فى مصر لن يحلها.

وأكد سيدهم احترامه وتقديره للتيارات التى تفضل المقاطعة ، لكن أنا اختلف معهم أن وسيلتهم فى التعبير عن موقفهم الوطنى يختلف مع قناعتى فى التعبير عن موقفى الوطنى ، لأن عدم الحوار يزيد المسافات تباعدا.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع