CET 15:23:09 - 20/07/2012

الأقباط والإسلام السياسي

 قال الشيخ علاء الدين أبوالعزائم القطب الصوفي الكبير وشيخ الطرق العزمية الصوفية أنه ينعي بكامل الأسى السيد عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية السابق.


حيث قال أبوالعزائم أن عمر سليمان كان وطني مخلصًا لبلاده وأنا ماردد وروج عنه فى الفترة الأخيرة لمحض كذب وأفتراء وأن هذا الرجل كان يعمل من أجل مصر حتى عندما أستعان به الرئيس المخلوع حسنى مبارك كان من أجل لمصر وذلك لأن الرئيس المخلوع كان يعلم جيدا أن الشعب المصرى يعشق شىء اسمه عمر سليمان.
 
وأضاف أبو العزائم أنه ضد ما قالته الدعوة السلفية على لسان المتحدث بأسمها الدكتور خالد سعيد من أن الصلاة على الفقيد حرام شرعًا وأن الفرح أفضل من الحزن عليه.
 
حيث قال أبو العزائم: "هؤلاء متخلفون ويجب على شيخ الأزهر أن يخرج ويتكلم لكى يرد هؤلاء المتنطعون الذين لا يعرفون شيء عن الدين الإسلامي".
وأضاف أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما "رأى جنازة اليهودى الكافر فمشى ورائها وعندما قال له الصحابة لماذا ذهبت وراء الجنازة يارسول الله قال اليست نفسًا " مما يجعلنا نرثى أنفسنا ونحزن حقا على إسلامنا هؤلاء يقومون بتكفير المسلم ويخرجونه عن الدين ويأمرون الناس بعدم الصلاة على هذا الرجل الذي لو علمنا ما فى الغيب لمن الممكن أن يكون أفضل من الإخوان والسلفيين عند الله عز وجل.
 
وأبدى أبوالعزائم حزنه لما يراه من هؤلاء وقال ديننا يسرق منا وإسلامنا يجردونه منا ونحن نقف مكتوفى الأيدى يجب على محمد مرسى الذى يظن نفسه رئيسا إسلامى يخرج ويقول أن هذه القلة لا تعبر عن الدين الإسلامى أذا كان كلامه حق، أم غير ذلك يكون هو متبنى منهجهم الذميم الذى يكفر أهل الاسلام ويدعوا أهل الأوثان.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع