ابن الموكوس ... والبحث عن الفلوس

بقلم: ماجد سمير
سقط ابن الموكوس من جديد... في مشكلة كل رمضان وعيد..... تدبير المال والفلوس.... لشراء الأكل والفانوس...عاد للمنزل بخفي حنين... بعد أن أستلف مرتب شهرين..... من جرجس أبو غنيمة.... موظف القبض والخزينة ...... بوزارة الأزمة العمومية..... وتحمل أبو غنيمة المسئولية..... على أن يسدد ابن الموكوس السلفية.... على أقساط فورية...... لا تزيد عن ستة.....  حتى لا ينفضح في الحتة.... ويقال أن ابن الموكوس وولده شحاتة.... يعيشان على السلف والشحاتة .....

جلس بن الموكوس على السرير..... ودخلت أم شحاتة بثوبها الكشمير... ليحسبا كيف سيمر الشهر.... دون ذل وقهر..... فوجدا أنه لا يوجد حل.... والوضع شكله خل..... والسلفية ستكفي أسبوع فقط..... بالرغم من وجود الزلط.....كوجبة أساسية على السفرة.... فشعر أنه سقط في حفرة..... فركن الفلوس بجواره...... وقرر أن يكمل مشواره..... بعد الاستيقاظ من النوم.... فتمدد فورًا على السرير....  فوجدت نفسه يرتدي بيجامة حرير.... ويتقلب على مال وفير... وفجأة أستيقظ على صوت شخير.... ينبعث من أجمل مناخير...... رسمها فنان قدير... على وجهة زوجته أم الخير.

شكة:
الشيء الأساسي الذي يجمع كل المصريين هو الفقر.