خواطر مواطن مأزوم...مهزوم2

-       رغم ديون "ماسبيرو" للحكومة بما يعادل 2مليار جنيه، إلا أنه تم شراء مسلسلات لشهر رمضان بما يزيد عن 90 مليون جنيه!! ودة بيؤكد أن المسئولين خلصوا التزاماتهم تجاه المواطنين من توفير مأكل وملبس ووظائف وشقق وبيداينوا عشان يدلعوا الشعب ويرفهوا عنه بمسلسلات، يكش يطمر!!

-       تنديد الرئيس السوري بما أسماه تدخل الدول الأجنبية بشئون الدول الإسلامية بعد فوز نجاد بالانتخابات الإيرانية، يوضح مدى نزاهة انتخابات تلك الدول، وتلك المساندة كأن لسان حاله يقول: أنتم اللاحقون ونحن السابقون!!

-       بعد تهديد أعضاء نقابة الأطباء بتقديم استقالة جماعية على مستوى الجمهورية إذا لم يتم رفع الأجور، أتخيل أن المسئولين بيخرجوا ليهم لسانهم وبيقولوا (مع السلامة...ربنا يخلي لنا الجامعات الخاصة والمفتوحة، هتخرج لنا أطباء وطبيبات زي الورد).

-       بعد نجاح تجربة التخلص من الشعب بطريقة طبيعية وآمنة من خلال الإصابة بالتيفود بعد شرب مياه الصرف الصحي الخام، أقترح تعميم التجربة على كافة أنحاء البلاد، والبقاء لله والرحمة من عنده أيضًا.

-        تم مؤخرًا تنسيق بين "الخارجية" و "نقابة المحامين" لحماية المصريين في الخارج، نتمنى تنسيق مماثل بين "الداخلية" و"المحامين" لحماية المصريين في الداخل.

-       تبرئة "المقاولون العرب" من تهمة الإهمال في قضية إصابة سكان البرادعة بالتيفود، وفي الوقت نفسه اتهام "الجبلي" لسكان القرية بمسئوليتهم عن تفشي التيفود، يؤكد أنه في بلدنا دايمًا مقلوبة كفوف الميزان لصالح الحيتان ضد الغلبان!!

-        احتجاج سائقي أتوبيسات النقل العام وتهديدهم باستمرار التوقف عن العمل ما لم تنفذ لهم الحكومة مطالبهم، يجعلنا نُيقن أن إضرابهم هذا سيكون إلى ما شاء الله، وكان الله مع الشعب الغلبان اللي مش هيقدر يركب مواصلات النقل الخاص!!

-       قرار نقل 7 مصانع أسمنت من منطقة حلون إلى بني سويف جاء لتعميم فائدة تراكم طبقات الأسمنت في الصدور على كل الشعب من حلوان لبني سويف، وسرعة الإصابة بأمراض الرئة!

-  بعد تضارب الفتاوى حول مشروعية الإفطار من عدمه للاعبي الكورة خلال شهر رمضان، وتضارب الفتاوى حول مشروعية تبرع المسلم لبناء كنيسة، نطالب بإصدار فتوى لمنع الفتوى.

-بعد أن ثبت علميًا أن الضحك والابتسام يستلزم تحريك وتشغيل 137 عضلة بالوجه يتفسر لنا سبب كآبة وجوه المصريين، إذ ليس لديهم القدرة على بذل الجهد لتحريك كل هذه العضلات بعد الجهد الشاق الذي يمارسونه في النميمة والأكل والشعبطة في الأتوبيسات.
-انتشار برامج الوهم التي تهتم بتفسير الأحلام بشكل مش تمام، تجعلنا نقول لهم كفانا تفسير للأحلام فنحن نريد تحقيقها والعيش في واقعها. 

-       حالة البهجة التي تسود الشارع المصري في رمضان والأنوار التي تملأ الشوارع المعتمة طوال العام، تجعلنا نقول (ياريت السنة كلها تبقى رمضان) وكل سنة وكل شعب مصر بخير.