قال محمد عواد مسؤول مجموعة الاتصال السياسي في برلمان شباب الثورة، إن أعضاء البرلمان لديهم تخوف من سيطرة التيار الإسلامي على التشكيل الوزاري، وإن اختيار هشام قنديل رئيسا للوزراء أمر يثير كثيرا من التساؤلات حول مبررات هذا الاختيار، خاصة وأن التاريخ السياسي لقنديل غير معروف.
وأضاف عواد أن أغلب الأخبار التي تثار عن المرشحين للوزارة تنحصر بين أساتذة جامعتي القاهرة والزقازيق، وهو ما يخالف مطالب برلمان شباب الثورة بتشكيل حكومة تكنوقراط، تمثل في تشكيلها كافة الأطياف السياسية.
وأشار عواد في حديثه للوطن إلى مقاطعة أعضاء برلمان شباب الثورة لجلسات تأسيسية الدستور التي وصفها بأنها جلسات استماع فقط ولا تمثل أي إضافة أو مشاركة حقيقية ومن ثم ليس لها جدوى، وأكد علة تخوف برلمان شباب الثورة من سيطرة التيار الإسلامي على صياغة الدستور.
وحول حملة "وطن نظيف" التي دعى إليها الرئيس محمد مرسي، قال عواد إنها خطوة هدفها بث الأمل في نفس المواطن ولكنها ليست حلا لمشكلة النظافة، فبدلا من تفعيل دور مؤسسات الدولة والمجالس المحلية ليتمثل الدور الشعبي في الرقابة عليها وليس العمل بدلا منها، متسائلا عن دور شركات النظافة التي تضيف على المواطن عبئا ماليا من خلال فاتورة الكهرباء وتترك أكوام القمامة في الشوارع. |