CET 00:00:00 - 23/08/2009

مساحة رأي

بقلم: فيكتور ثابت
كلما تعرض الاقباط المسيحيون للظلم تستبق الأله الاعلاميه الاحداث بمصطلح الاستقواء وهو مصطلح صناعه مصريه حتي النخاع يقصد به في الاساس تهويش الناس حتي لا تصرخ من الالم بل يجب ان يتالموا وهم صامتون (يذكرني ذلك بزوج كان دائما يعتدي علي زوجته بالضرب المبرح بسبب وبدون سبب وعندما تصرخ من الالم كان يذداد في ضربها بحجه انها سوف تجلب له الفضيحه وسط الجيران !!؟؟)ففي مفهوم هذا الزوج المتخلف انها يجب ان تتألم في صمت وهو يعلم جيدا ان القانون لا يبيح ضرب الزوجه –وانها أي الزوجه اذا ذهبت الي قسم البوليس لتشكوه اصبحت في نظره عاهره وخائنه–ومع ان الحل بسيط جدا في هذه الحاله ان يكون زوج متحضر ولا يعتدي علي زوجته بدون سبب فالعيب ليس في الزوجه بل العيب في الزوج

-ولنرجع الي موضوعنا الاستقواء هناك الان قوانين تسمي قوانين حقوق الانسان 1-الاعلان العالمي لحقوق الانسان .
المادة 1
يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضا بروح الإخاء.

المادة 2
لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات المذكورة في هذا الإعلان، دونما تمييز من أي نوع، ولاسيما التمييز بسبب العنصر، أو اللون أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسيا وغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الثروة، أو المولد، أو أي وضع أخر.

المادة 7
الناس جميعا سواء أمام القانون، وهم يتساوون في حق التمتع بحماية القانون دونما تمييز، كما يتساوون في حق التمتع بالحماية من أي تمييز ينتهك هذا الإعلان ومن أي تحريض على مثل هذا التمييز.

المادة 18
لكل شخص حق في حرية الفكر والوجدان والدين، ويشمل هذا الحق حريته في تغيير دينه أو معتقده، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة.

المادة 19
لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود
هذه مجرد امثله من الاعلان العالمي لحقوق الانسان وهذه المواد وقعت عليها مصر واصبحت جزء لا يتجزء من قانونها فاذا خالفت مصر هذه القوانين وطالب المصريون حكوماتهم بتنفيذها هل يعتبر هذا استقواء بالخارج !!؟؟؟هل طالب الاقباط الدول بحقوق خاصه لهم حتي يسمي استقواء؟؟!!يا ساده مفهوم سياده الدوله قد تغير واصبح العالم كله دوله واحده في مجال حقوق الانسان اليس من الاجدر ان تقوم الدوله بأصلاح اوضاعها بدلا من مطالبه المظلوم الا يصرخ من الالم  حتي لا ننفضح وسط الجيران !!؟؟؟

الا تستقوي الدوله بالرعاع والعامه وارباب السوابق في حرق ونهب وسلب طائفه من مواطنيها دون رادع من عقاب او قانون فبدلا من تقديمهم الي العداله لينالوا عقاب ما اقترفت ايديهم الاُثمه تقوم بالقبض علي المعتدي عليهم ثم تقيم جلسات المصطبه ويتم اطلاق سراحهم ليستعدوا لغذوه جديده وهكذا اليس هذا تشجيعا من الدوله علي العنف !!؟؟؟من الذي يستقوي بمن !!؟؟صدقوني سوف يأتي اليوم الذي ينقلب فيه السحر علي الساحر وسوف يقوم هؤلاء الاثمون علي الدوله نفسها فالنار تأكل نفسها ان لم تجد ما تأكله لان سلطه القانون قد اهتزت في نظر هؤلاء المجرمين وهو ما يحدث الان بالفعل وقد راينا اهالي قريه اللاهون يعتدون علي الشرطه واخذ حقوقهم بايديهم لعد م ثقتهم في القانون والشرطه وغيرها كثير من الحوادث اني اناشد ابناء بلدي الشرفاء بغض النظر عن الدين او الجنس بأجبار الدوله بالطرق السلميه  والقانونيه بالدفاع عن دوله العداله والمساواه والقانون وعدم التمييز بين المواطنين تحت أي مسمي( لاحظوا انني اناشد ابناء بلدي وليس امريكا او اوروبا ) انني استقوي بالشرفاء في هذا البلد وهم كثيرون الحفاظ علي مدنيه الدوله  واعلموا جيدا ان الدوله عندما تعطي نفسها الحق في ظلم فئه من الناس سوف تقوم في المستقبل في ظلم فئات اخري تتضارب مصالحها مع الحكومه وهي دائره جهنميه سوف تطال كل افراد الشعب بشكل او بأخر (الهم بلغت الهم فأشهد ) ولمصرنا الحبيبه الخير كله

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق