تصوير: ريمون يوسف
والدة الفتاة المختطفة:
*بنتي كانت تعمل بالمنطقة الحرة وبعد ذلك عملت بمصنع ستائر ثم انتقلت بمصنع آخر يملكه زميل بعملها الأول.
*ابنتي مخطوبة وعلاقتها جيدة مع خطيبها وتمت خطبتها برضاها.
*تم اختفاء ابنتي يوم 2/8/2009 صباحًا بالمنطقة الحرة.
*يوجد العديد من أصدقاء ابنتي مسلمين في العمل وجيراننا مسلمين أيضًا.
*بحثنا عنها في كل مكان، في المستشفيات وفي عملها أيضًا ولكن الجميع أقر بأنها مع "إبراهيم" جارنا المسلم!!
*قررنا عمل محضر ثان فالمحضر الأول كان اختفاء والثاني محضر شبه اشتباه!!
والد الفتاة المختطفة:
*ذهبنا لعمل محضر بقسم المنتزه ولكن الضابط قال لي يجب عمل المحضر بعد 24 ساعة.
*ذهبنا بالفعل في اليوم الثاني لعمل المحضر ولكننا فوجئنا بإهمال من معاون المباحث وكان لا يريد عمل محضر لي.
*تم تحويلي إلى أمن الدولة والنيابة ولكنهم لم يفعلوا شيئًا لأن المحضر كان فارغًا وليس به أي إثبات على الرغم من إني صرّحت بأسماء المتهمين ولكنه رفض كتابتهم في المحضر!!
*نحن متأكدين أن إبراهيم هو الذي قام بخطفها وذلك بشهادة الجميع.
*ابنتي مختطفة بكل تأكيد، فلا يوجد أي سبب لهروبها.
*لم أكن أتوقع أن هذا الشخص يخون العيش والملح الذي بيننا.
*أعيش حياتي في مأساة والشرطة تواجه الموضوع بإهمال شديد.
المحامي جورج أنطون:
*عندما علمت بهذا الموضوع اتصلت ببعض المسئولين وأرسلت فاكسات لرئيس الجمهورية والنائب العام ووزير الداخلية ومدير الأمن.
*يوجد تقاعس شديد في التحقيقات، إذ يوجد العديد من الأدلة لواقعة الاختطاف ولم يتم عمل أي شيء.
*النيابة العامة حفظت هذا المحضر ومن حقها لأن المحضر كان خاويًا.
*جهزنا بلاغ للنائب العام لإلزام النيابة العامة بالتحقيق في الواقعة.
*نحتاج إلى سرعة التحرك في هذا الموضوع.
*التقاعس والتقصير الأمني سيكون سببًا في حدوث مشكلة فتنة طائفية. |