خدعوك فقالوا ان الاقباط يملكون الثروه في مصر!!!!!

بقلم: فيكتور ثابت
من المغالطات الرهيبه أن الاقباط يملكون الثروه وهذا دليل علي عدم اضطهادهم-وللاسف الشديد هذه المقوله جعلت من الاقباط مطمعا من العامه والجهله والخارجون علي القانون يتسامرون بها في جلساتهم الخاصه ويتصورون ان منازل الاقباط مليئه بالذهب والاموال ويتمنون أن يأتي اليوم الذي يستطيعون ان يقتحموا تلك المنازل وينهبوها وساعد علي انتشار هذه الاشاعات تصريحات االرسميون في الدوله وزياده نسبه الفقر في المجتمع واصبحت هذه المقولات للاسف الشديد منتشره انتشار النار في الهشيم بل وصدقها انصاف المثقفون وساعد علي رواجها بعض الصحف المعروفه لكي تزيد الحقد علي المسيحيين من العامه .

والحقيقه المره انه بأستثناء عدد من رجال الاعمال الاقباط لا يزيد عن عدد اصابع اليد الواحده باقي الشعب القبطي يعيش علي الكفاف .
ولنكن منصفين اكثر نقول ان نسبه الفقراء عددا اكثر عند غير الاقباط  والاسباب كثيره سوف نسرد بعضها
1-يقول الانجيل (كل الاشياء تعمل للخير للذين يحبون الله ) منعت الدوله الكثير من الوظائف عن المسيحيون وحددت لهم نسب معينه في بعض الوظائف الاخري فأضطر المسيحيون للعمل في الاعمال الحره والتجاره ولحسن حظهم ان هذه الاعما ل مكسبها اكثر بكثير من الوظائف مهما علا شأنها
2-تنظيم الاسره نادرا ما تجد مسيحي ينجب اكثر من طفلين او ثلاث اطفال علي اقصي تقدير بعكس الكثيرين من الاخوه المسلمين الذين لا يؤمنوا اصلا بتنظيم النسل بل والكثيرين يعتبرونه حراما ماعد ا قله من المثقفين المسلمين هم من يؤمنوا بتنظيم النسل.
3-اتحدي أي شخص ان يثبت لي وجود اسره مسيحيه ليس لها فردا من افرادها مهاجرا في الغرب وأمريكا واستراليا وكندا وهؤلاء المهاجرين يرسلون لاسرهم ملايين الجنيهات التي تمد الوطن بالعمله الصعبه وتساعد اسرهم في مصر علي المعيشه ولذلك اقول دائما ان اقباط المهجر اكبادنا تمشي علي الارض فهم ابنائنا واخوتنا واقاربنا
4-تأخر سن الزواج عند المسيحيين فلا تجد مسيحي واحد يزوج ابنته في حجره بل ينتظر الشاب المسيحي حني بستطيع تكوين نفسه وهو ما يؤدي الي تأخر سن الزواج .
5-الحج والعمره تستنزف الكثير من المال من اخوتنا المسلمون ونحن هنا لاندعوهم الي عدم الحج والعمره بل نحلل الموضوع تحليلا علميا فلا تجد اسره مسلمه لا يوجد بها حاج او معتمر واذا علمنا ان الحاج يتكلف من 30 الي 40 الف جنيه وهذه المبالغ لا يتكلفها المسيحي
6-تعدد الزوجات عند الاخوه المسلمون وهي مسائل تحتاج الي كثير من الاموال وهو غير موجود عند المسيحيون
ومع ذلك نجد الكثير من المسيحيين لا يجدون قوت يومهم بل ونراهم بالمئات في الكنائس وتطلق عليهم الكنائس اخوه الرب يسجلون اسمائهم لكي يحصلون علي مبالغ تافهه تعينهم علي الحياه –وتجد الكثيرون ايضا يعملون في مهن لا تحترمها الثقافه السائده مثل جمع القمامه وغيرها.

ومن هنا نكتشف الخدعه الكبري ان الدوله توفر الفرص للاقليه العدديه القبطيه وانهم يملكون الثروه وهو قول علي غير الحقيقه بل تحاربهم في ارزاقهم كما حدث في قطع ارزاق الزبالين وقتل خنازيرهم والتضييق عليهم وعدم تعيينهم في وظائف الدرجات العليا نادرا ما تجد مسيحي مدير عام او عميد كليه مثلا
هذا من ناحيه اما من ناحبه اخري وللانصاف نقول ان حكومات الحزب الحاكم تؤدي في النهايه الي افقار الشعب المصري كله بمسلميه ومسيحيه وتعمل فقط لخدمه حفنه من رجال الاعمال .